اون لاين – نجم الدين العكاري خلال ندوة وطنية عقدت اليوم بمقر مركز الإسلام و الديمقراطية حول مكافحة الفساد و الإفلات من العقاب, قال رئيس مركز الإسلام و الديمقراطية رضوان المصمودي أن مكافحة الفساد تعتبر "قضية حياة أو موت" و قدم بالمناسبة أربعة نقاط تعتبر مقترحات للمساهمة في الحد من تفشي ظاهرة الفساد و هي إرساء ثقافة شعبية ترفض الفساد عن طريق دعم دور المجتمع المدني و المؤسسات في ترسيخ هذه الثقافة. و بين شوقي الطبيب رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد أن منظومة الفساد عاودت الاشتغال و تواصلت في تخريب مقدرات المجموعة الوطنية و طالب الدولة بتوفير الإمكانيات القانونية المادية الضرورية لمختلف الهيئات الرقابية لتلعب دورها بعيدا عن ضغوطات السلطة التنفيذية و اقترح أن تتمتع باستقلاليتها المالية و القانونية. و اقترح شوقي الطبيب تخصيص ميزانية 100 مليون دينار للهيئات و الهياكل الرقابية لتتمكن من تجنيب تونس خسارة أربعة نقاط نمو سنويا بسبب استشراء ظاهرة الفساد التي طالت كل القطاعات. و تدخل كل من كريم الهلالي عضو مجلس نواب الشعب عن حزب أفاق تونس و يمينة الزغلامي عضو مجلس نواب الشعب عن حركة النهضة ليؤكدا أن المؤسسة التشريعية تعمل لسن القوانين اللازمة لمكافحة الفساد مع التركيز على دور المجتمع المدني و الإعلام في مكافحة الظاهرة. من جهته أبرز عياض اللومي أمين سر المنظمة العربية للشفافية و محاربة الفساد , أن ظاهرة الفساد في تونس محمية بقوانين و تشريعات تخدم الفاسدين و يجب القطع معها و تفكيك هذه المنظومة.