"يزي .. انتدب المفروز"، ذلك هو شعار الأسبوع الوطني للمفروزين أمنيا الذي تتواصل فعالياته من 15 الى 22 مارس الجاري ببادرة من اللجنة الوطنية لإنصاف قدماء الاتحاد العام لطلبة تونس واتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل. وقالت رفيقة منتصري المكلفة بإعداد هذه التظاهرة في تصريح الخميس ل(وات) ان "الغاية من تنفيذ الاسبوع الوطني للمفروزين أمنيا تتمثل في المطالبة بالحسم النهائي في ملف المفروزين أمنيا عبر الانتداب الفوري خاصة وأن الفرز الامني وقع إثباته بالوثائق". وأضافت انه بعد حوالي شهر من تعليق إضراب الجوع الثاني لمجموعة من المفروزين أمنيا (خلال شهر فيفري الماضي)، ورغم تعهد وزير الوظيفة العمومية السابق، للجنة الانصاف ومنظمات وطنية وأعضاء من مجلس نواب الشعب، بالتسريع بحل الملف في الايام القادمة وفق صيغ تنصف المعنيين بالأمر، إلا ان "هذا الملف جوبه مجددا بالصمت"، وفق تعبيرها. وقد شرع المفروزون أمنيا، في إطار هذا الأسبوع الوطني، في تنظيم سلسلة من الأنشطة انطلقت امس الاربعاء بتنظيم ندوة سياسية بمقر اتحاد الشغل بالعاصمة تحت عنوان "المفروزون أمنيا بين الحق في التشغيل والانصاف والتزامات حكومة صندوق النقد الدولي"، حضرها ممثلو عدد من الاحزاب وأعضاء من مجلس نواب الشعب وممثلو مكونات من المجتمع المدني. وأفادت منتصري ان برنامج هذه التظاهرة يشمل توزيع قصاصات بمقر البرلمان بباردو وقصر الحكومة بالقصبة ولعموم المواطنين وسط العاصمة، تتضمن رسالة موجهة لرئيس الحكومة بعنوان "قولوا لرئيس الحكومة" وتنظيم حفل موسيقي بشارع الحبيب بورقيبة الى جانب تجمع وطني بكلية 9 أفريل ومسيرة باتجاه القصبة وندوة صحفية لاختتام أسبوع المفروزين.