أول صورة واضحة للرجل الذي حاول اقتحام البرلمان البريطاني بسيارة كان يقودها برفقة شخص آخر بعد ظهر أمس الأربعاء، تنشرها "العربية.نت" بعد تكبير صورة شهيرة له، ظهر فيها قتيلاً برصاص شرطة مكافحة الإرهاب على الرصيف، ومن حوله عناصر من الشرطة حاولوا إسعافه لظنهم أنه لا يزال على قيد الحياة. الرجل المجهول اسمه للآن، هو "آسيوي الملامح" بحسب ما نقلت الوكالات عن قائد شرطة مكافحة الإرهاب، مارك راولي، وبحسب ما نراه في الصورة المكبرة. لكن صحيفة "الإندبندنت" البريطانية" ذكرت في موقعها أنه قد يكون الجامايكي الأصل "أبو عز الدين" المعروف باسم Trevor Brooks في بريطانيا التي ولد فيها منذ 42 سنة، وأدناه فيديو عنه يبدو فيه شبيهاً إلى حد ما بالقتيل قرب البرلمان. إلا أن مراسلاً لشبكة ABC التلفزيونية الأميركية، ذكر أنه تحدث إلى محاميه، فأخبر أن أبو عزالدين لا يزال في سجن بلندن "لذلك فليس هو من قام بمهاجمة البرلمان" وفقاً لما قال عن "أبو عز الدين" المتحدث الرسمي باسم منظمة "الغرباء" التي أسسها اللبناني - السوري عمر بكري محمد، المقيم في لبنان بعد طرده من بريطانيا، وخبر محاولته اقتحام البرلمان البريطاني قرأته "العربية.نت" في موقع صحيفة "الإندبندنت" البريطانية "نقلاً عن تقارير" لم تسمها. أما من كان معه بالسيارة التي دهس فيها 5 أشخاص على "جسر #ويستمنستر" المؤدي للبرلمان، وقتل منهم اثنين وجرح 17 آخرين، فلاذ بالفرار وسط الفوضى التي عمت المكان بعد إطلاق الشرطة للرصاص على زميله، حيث ارتمى قتيلاً وسقط من يديه سكينان كان يحملهما معه، وبأحدهما طعن شرطياً قرب مدخل البرلمان وقتله.