دخل المدرب الفرنسي، ريمي غارد، دائرة المرشحين للإشراف على العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري خلفا للناخب الوطني السابق جورج ليكانس، حيث كشفت صحيفة «فرانس فوتبول» الفرنسية الشهيرة، أن مدرب نادي أستون فيلا الإنجليزي السابق حجز لنفسه مكانا ضمن قائمة المدربين المرشحين لتدريب الخضر في الفترة المقبلة، وجلب اهتمام خير الدين زطشي، الرئيس الجديد للاتحادية الجزائرية لكرة القدم «فاف»، الذي يستهدف التعاقد مع مدرب كبير لإعادة رفقاء النجم رياض محرز إلى السكة الصحيحة وإلى مكانتهم الطبيعية التي افتقدوها في الفترة الأخيرة، وأشارت «فرانس فوتبول» إلى أن تواجد «ريمي غارد» من دون أي التزام بعد نهاية مغامرته مع نادي أستو فيلا، السنة الفارطة، شجع الرجل الأول في مبنى دالي إبراهيم على وضعه ضمن دائرة الاهتمام رفقة عديد المدربين الآخرين، وعلى رأسهم الإيطالي «كلاوديو رانييري» والأرجنتيني «سيرجيو باتيستا» والإسباني «خواندي راموس»، إضافة إلى الجزائري جمال بلماضي. تجدر الإشارة إلى أن «ريمي غارد» سبق له الإشراف على نادي ليون الفرنسي في الفترة بين 2011 و2014 قبل الإشراف على نادي أستون فيلا الإنجليزي بين 2015 و2016، فيما يعمل حاليا كمحلل لمنافسة رابطة أبطال أوروبا في قناة «كنال بلوس» الفرنسية. هذا وكشفت ذات الصحيفة أن اسم المدرب الفرنسي رولان كوربيس، عاد مجددا للتداول في بيت «الفاف»، وهو الذي يتم تداول اسمه في كل مرة ليكون مدربا لكتيبة محاربي الصحراء، حيث تم ترشيحه لخلافة وحيد حليلوزيتش سنة 2014 وبعدها ليخلف كريستيان غوركيف سنة 2016، قبل أن يعود للواجهة بعد استقالة الصربي ميلوفان راييفاتس سنة 2016، ولم يختلف الأمر هذه المرة بعد استقالة البلجيكي جورج ليكانس. وأكد المصدر نفسه أن العلاقة الجيدة التي تربط كوربيس بالجزائريين، وعلى رأسهم ربوح حداد، عضو المكتب الفيدرالي الجديد للاتحادية الجزائرية، والرئيس السابق لاتحاد العاصمة الذي سبق لكوربيس الإشراف عليه، قد تصب في مصلحة مدرب مونبولييه السابق.
