يدخل الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يومه السادس عشر على التوالي، في ظل تدهور أوضاعهم الصحية، وعدم تجاوب سلطات الاحتلال لمطالبهم. وفيما دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى "المشاركة الجماهيرية الواسعة في "التصعيد الكبير"، اليوم، للتضامن مع الأسرى"، فقد حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من أن "الأوضاع الصحية للأسرى المضربين تزداد تدهوراً، أمام تعنت سلطات الاحتلال لمطالبهم". وأضافت الهيئة "إذا كانت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية مستعدة لبحث مطالب الأسرى المضربين، فيجب مناقشتها مع قائد الإضراب، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، الأسير مروان البرغوثي". وفي نفس السياق؛ أوضحت أنباء متطابقة، صادرة عن الجهات المعنية بقضية الأسرى، أن "قنوات تفاوض قد فتحت بشكل فردي وغير رسمي، بين مصلحة سجون الاحتلال وممثلي الأسرى لإنهاء الإضراب، مما يؤشر لاحتمالية انفراجه في الأيام القادمة". ".