أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية أنها شكلت خلية أزمة مكلفة بضمان متابعة تطور الأوضاع جراء الحريق الذي اندلع ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء ببرج غرينفيل غرب لندن حيث تقطن عائلات جزائرية. وقال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف - في تصريح إعلامي، إن "تشكيل هذه اللجنة جاء بناء على المعلومات التي أرسلتها القنصلية الجزائرية في لندن، والتي تفيد بوجود بعض العائلات الجزائرية التي تقيم في المبنى الذي تعرض للحادث". وأضاف المتحدث نفسه أن "المصالح الدبلوماسية والقنصلية في لندن على اتصال دائم مع السلطات البريطانية المختصة ومع ممثلي الجالية الجزائرية بغرض الحصول على أي معلومة مفيدة"، مؤكدا أن "عملية تحديد هوية الضحايا صعبة نظرا لحجم المأساة والعدد المرتفع للمفقودين وليس هناك أي خبر أكيد حتى الآن عن وقوع ضحايا جزائريين في هذه المأساة". وبعد الحريق الذي اجتاح المبنى، لا يزال عدة أشخاص مفقودين، حيث نشرت عائلات عدد منهم صورا لهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وتبين أن عددا كبيرا منهم عرب أو من أصول عربية، استنادا إلى أسمائهم.