أعلنت السلطات الهندية، اليوم الاثنين، أن أكثر من سبعين شخصا لقوا مصرعهم بسبب الفيضانات الناتجة عن الأمطار الموسمية الغزيرة. وأشارت السلطات إلى أن ولايتي أروناشال براديش وأسام في شمال شرق البلاد، كانتا الأكثر تضررا من الفيضانات. ففي ولاية أسام قتل 60 شخصا، ولا تزال عمليات الإنقاذ تتواصل منذ بدء موسم الأمطار في أفريل الماضي. وقال رجيب براكاش باروا، المسؤول عن فرق الإغاثة، إن "فرق الإنقاذ تقدم المساعدات لآلاف الأشخاص الذين نقلوا إلى 118 مخيما" بعد أن أجبروا على مغادرة منازلهم، مضيفا أن خمسة أنهار كبيرة في الولاية لا تزال تعتبر مصدر خطر. وشهدت مناطق في ولاية أروناشال براديش مؤخرا أسوأ فيضانات منذ سنين طويلة، بعد أن تساقطت أمطار موسمية غزيرة بشكل متواصل لأكثر من أسبوع. وقتل خمسة أشخاص الأسبوع الماضي نتيجة السيول على مقربة من الحدود مع الصين. وأدت الأمطار في ولاية غوجارات في غرب البلاد إلى مقتل سبعة أشخاص وفقدان آخرين. وقطعت مياه الفيضانات خطوط السكك الحديد الرئيسية وعشرات الطرق في هذه الولاية، حيث توقفت أيضا إمدادات الطاقة الكهربائية لأكثر من 120 قرية. ودعت الحكومة الفدرالية الجيش إلى المشاركة في أعمال الإغاثة في المناطق الأكثر تضررا. وقد أنقذت القوات الوطنية للتدخل في الكوارث، بالتعاون مع الجيش الهندي، أكثر من 2000 شخص من المناطق الأكثر تضررا ونقلتهم إلى أخرى أكثر أمانا.
