أمر قاض في المحكمة العليا الأسبانية يوم الخميس، باستمرار احتجاز أنخيل ماريا بيار رئيس الاتحاد الأسباني لكرة القدم ونائب رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) دون الإفراج عنه بكفالة في إطار تحقيقات في مزاعم فساد، واعتقلت الشرطة بيار ونجله جوركا إضافة إلى مسؤولين اثنين آخرين بعد مداهمة عدة مكاتب يوم الثلاثاء الماضي، واحتجز المسؤولون الأربعة بسبب تورطهم في مزاعم احتيال واختلاس. وقال سانتياجو بيدراز قاضي التحقيق في حكم كتابي اليوم إنه حظر السفر على بيار، وأمر باحتجازه ونجله، الذي يعمل محاميا مختصا بالشؤون الرياضية، وخوان بادرون المسؤول عن الشؤون المالية في الاتحاد الاسباني رهن التحقيق، وقرر القاضي الإفراج عن رامون انخيل هرنانديز، عضو الاتحاد عن جزيرة تينيريفي الأسبانية وأحد المعتقلين يوم الثلاثاء، بكفالة قدرها مئة ألف يورو (116290 دولارا)، ويشغل بيار لاعب وسط أتليتيك بيلباو السابق، منصب رئيس الاتحاد الأسباني للعبة منذ قرابة 30 عاما وأيضا هو نائب رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة. واتهم فيار الموقوف حالياً خلف قبضة السجون الأسبانية من صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير نشرته عام 2015 أنه حصل على مبلغ 150 مليون جنيه استرليني تحت غطاء صفقة نادي برشلونة مع الخطوط القطرية وكان جزءاً من هذا المبلغ في حقيقته مقابل شراء صوت عضو المجلس التنفيذي في الفيفا للتصويت على استضافة قطر لمونديال 2022.