تسائل القيادي بحركة النهضة علي العريض في حوار لاذاعة موزاييك حول أسباب إثارة موضوع الهجوم على السفارة الامريكية سنة 2012 في هذا اليوم بالذات. جاء ذلك تعليقا على تصريح الرئيس السابق المنصف المرزوقي لقناة الجزيرة بأن الأمن 'اختفى وكأنّه تبخّر' وأن الجيش رفض تنفيذ الأوامر عند مهاجمة السفارة الأمريكيّة في تونس وأن الأمن الرئاسي هو الذي حسم المعركة،. وأكد علي العريض الذي شغل منصب وزير الداخلية في تلك الفترة، أن أعلى قيادات وزارة الداخلية كانت تتابع العملية عن كثب وأن تظافر جهود كافة الأسلاك الأمنية التي أرسلت للمكان هو الذي حسم المعركة. وقال 'كنا نتابع ونعطي التعليمات تباعا وتمت إدارة المعركة من داخل وزارة الداخلية وقاد المعركة مديرون إضافة إلى أعوان الوزارة المتواجدين على عين المكان حول السفارة.. وفي مرحلة متقدمة أرسلنا تعزيزات مضاعفة على غرار فرق مكافحة الإرهاب ثم في آخر المعركة تدخل رئيس الجمهورية وأرسل وحدات الأمن الرئاسي..' ونفى العريض علمه بوجود قوات 'المارينز الأمريكي' قائلا إن الصور أكبر شاهد على الأحداث التي جدت بالسفارة وإنه لا علم له بتدخل وحدات أجنبية.