بعد أن حقق فريق الأكابر جزءا من أهدافه التي رسمها قبل مفتتح الموسم الحالي وهو احتلال مركز ضمن الخمسة الأوائل، ها هي الهيئة المديرة تنكب على دراسة بعض الملفات الساخنة قبل حلول الموسم المقبل. من المواضيع التي تستأثر باهتمام الهيئة المديرة الموضوع المتعلق بوضعية بعض اللاعبين الذين قد يغادرون الفريق وهؤلاء اللاعبون هم زبير خميلة وباتريك كازادي ونادر الفقيه ووليد الشتاوي والحارس جاسم الخلوفي. فبالنسبة لزبير خميلة فإن فريق فينيون الذي كان على وشك التعاقد معه في بداية هذا الموسم مصرّ علي استقدامه كما أن رحيل باتريك كازادي من الفريق مؤكد لا سيما أن وضعيته المادية مع الفريق ليست على أحسن ما يرام. وفي خصوص نادر الفقيه فرحيله كذلك مؤكد بعد أن أعربت بعض الأندية من بينها النجم الأولمبي لحلق الوادي والكرم عن رغبتها في انتدابه كما يتوقع رحيل المهاجم وليد الشتاوي الذي لم يعد متحمسا للبقاء بعد تجربة يعتبرها فاشلة من الناحية المادية، أما حارس المنتخب الأولمبي جاسم الخلوفي فإن تألقه خلال هذا الموسم جلب له أنظار بعض الاندية ومن المستبعد أن يصمد أمام العروض التي تنتظره هذه الصائفة. **من يعوض الرياحي؟ أما المسألة الثانية فتتعلق برئاسة النادي خلال الموسم المقبل، فحسب ما تناهى إلى مسامعنا فإن الرئيس الحالي السيد محمد الرياحي سيتخلى عن دفة التسيير وهو ما فسح المجال لتخمينات الشارع الرياضي حول إسم المرشح لتعويضه ولعل الإسم الأكثر ترددا على الألسن السيد منتصر المحرزي نائب الرئيس لما يتمتع به من كفاءة في تصريف شؤون النادي وذلك رغم اعتذار هذا الوجه الرياضي في أكثر من مناسبة.