للمرة الثانية وفي ظرف أسبوع واحد، عشنا على وقع حادثتين غريبتين الاولى تتعلق باستغلال بعض الصور لكاظم الساهر أخذها مع الجمهور للذكرى فاستعملها البعض في حوارات ومشاريع وهميّة... وكانت «الشروق» قد نشرت الردّ الكامل لكاظم الساهر في هذا الامر... والحادثة المماثلة تتعلق بالكليب الذي يجمع لطفي بوشناق باعتباره صاحب اللحن والمطربة فاطمة التركي حيث نسبت ثلاث صحف تصريحات للطفي بوشناق وفاطمة التركي مفادها ان «لطفي بوشناق يوقف كليب فاطمة التركي»... الذي عنوانه «لا عرفتك ضدي لا معاي». ونظرا لخطورة الموقف كما قدّره المنتج والمخرج أنيس كاهية باعتبار أن القدح كان في جودة الكليب وضعف السيناريو المناسب له... فقد دعا هذا الأخير بعض الصحفيين لندوة صحفية عقدها مساء أمس في مقر شركته بحضور كل الاطراف المعنية بما في ذلك لطفي بوشناق وفاطمة التركي ومحاميتين ستتوليان تقديم قضايا في الجرائد الناشرة لاخبار زائفة ونسبة تصريحات لاطراف لم تدل بها... **لطفي بوشناق: هذه الحادثة تعكس وضعنا كعرب نفى الفنان لطفي بوشناق ان يكون قد فكّر مجرد التفكير في ايقاف الكليب... وذكّر بأنه فنان وليس عدل منفذ أو قاضيا... وقال ان مثل هذه التصرفات تعكس حالنا كعرب... حيث نسعى في الغالب الى الهدم والنميمة لا الى العمل والتأسيس... وننسى القضايا الهامة التي تشغلنا ونقيم الندوات للمسائل التافهة... وقال ان ما حصل في جلسة الاستماع والمشاهدة الاولى للكليب مع فاطمة التركي والمخرج أنيس كاهية هو تقديم بعض الملاحظات من أجل كليب أجمل... دون أن يكون ذلك بصفة الزامية أو بوصاية. **فاطمة التركي: لا علم لي بما حصل أما بالنسبة الى المطربة فاطمة التركي فقد نفت اصلا ان يكون قد اتصل بها أي صحفي من أي جريدة كانت... واستغربت لما نشر في احدى الاسبوعيات التي نسبت لها تصريحا بمنع العمل... وقالت هل يمكن أن أصرّح بمثل هذا وأنا بصدد اعداد الكليب... **رأي القانون وحدثتنا المحاميتان اللتان تهتمان بهذا الموضوع بتكليف من المخرج أنيس كاهية عن الثغرات القانونية في التصريح الصحفي... فالى جانبه انه من قبل نشر الاخبار الزائفة... فهو أيضا يتضمن عبارات في الثلب من نوع نعت هذا الكليب «بالعمل الرعواني» من دون ان يشاهد هذا الصحفي الكليب أصلا... ولئن تمسك المخرج أنيس كاهية برفع قضية في هذا الشأن... فان المطرب لطفي بوشناق سعى الى إقناع الحاضرين بعدم إيلاء الموضوع كل هذه القيمة التي لا يستحقها... فهل ستحفظ قضية الكليب وتكتفي أطرافه بالرد في نفس الجرائد ام ستتخذ منعرجات جديدة... هذا السؤال لم يجد إجابة في الندوة الصحفية.