فر أكثر من 14 ألف شخص من منازلهم بعد أن رفعت السلطات الإندونيسية حالة التأهب من ثورة وشيكة لبركان جبل اجونج بجزيرة بالي إلى أعلى مستوى. وقال جيدي سوانتيكا عالم البراكين في تصريحات اليوم إن "الوضع مقلق، وهناك مخاوف من حدوث ثوران مفاجئ". وأفاد سوتوبو نوجروهو متحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث اليوم، بأنه تم نشر أكثر من 10 آلاف فرد للمساعدة في عملية الإجلاء.. مضيفا "تركيزنا ينصب حاليا على إجلاء السكان وتزويدهم بحاجاتهم الأساسية مثل الغذاء والمياه والصرف الصحي". وأشار سوتوبو إلى أن جزيرة بالي مازالت آمنة للسياح لزيارتها، وأن المطار مازال يعمل بشكل عادي. وذكرت وكالة أنباء أنتارا الإندونيسية اليوم، أن حوالي 80 ألف شخص يعيشون بالقرب من موقع البركان. وتقع إندونيسيا على حلقة النار في المحيط الهادئ، وهي منطقة تعرف بالهزات الزلزالية والثورات البركانية. وكانت السلطات الإندونيسية قد حددت في وقت متأخر من يوم أمس الجمعة مستوى التأهب في جبل "اجونج" بمنطقة كارانجاسيم في الي عند المستوى الرابع، مما يشير إلى احتمال ثوران البركان. يذكر أن آخر ثوران لبركان جبل أجونج، الذي يصل ارتفاعه إلى 3030 مترا، حدث في عامي 1963 و1964، مما تسبب في وفاة قرابة 1500 شخص.