دخلت الفنّانة سمية الخشاب القفص الذّهبي أخيراً، حيث احتفلت بزواجها من الفنّان احمد سعد يوم عيد ميلادها الذي يُصادف في ال 20 من أكتوبر في فيلتها، بحضور الأهل والأصدقاء المقرّبين. هذا الزّواج جاء متوقعاً بعد سلسلة إشاعات انتشرت مؤخراً عن ارتباطهما وزواجها التي نفياها طوال الفترة الماضية. لكنّ حفل الزّفاف لم يمرّ مرور الكرام لعدّة أسباب، أبرزها كان فستان العروس الذي انتقد الجمهور تصميمه حيث تخلّلته بعض الورود الزّرقاء خوفاً من الحسد كما قيل، بالإضافة إلى أنّه لم يناسبها أبداً. لكن ما أثار سخريتهم أكثر، عندما انتشرت صورة قديمة لها ظهرت فيها مرتدية نفس فستان زفافها، لكنّها أجرت عليه بعض التّعديلات لكي يكون ملائماً أكثر لعروس، وقد عقدوا مقارنة بينهما وأكّدوا من خلال الصّورة صحّة ما يتّهمونها به. النّقطة الثانية التي ساهمت في إثارة الجدل أكثر فأكثر، هو فارق العمر بين الخشاب وزوجها، فهي بلغت ال 51 يوم زفافها إذ أنّها من مواليد 1966، أمّا احمد فيبلغ من العمر 36 سنة، وهو من مواليد 20 أغسطس 1981، ما يعني أنّ الفارق العمري بينهما هو 15 عاماً. ونشير إلى أنّ النجمة المصرية قد تزوّجت 4 مرّات من قبل، أمّا سعد فتزوّج مرّتين، الأولى كانت من لبنى بيومي ولديه منها جودي واحمد حيث انفصل عنها عام 2011، والثانية من الفنّانة ريم البارودي التي عقد قرانه عليها وتطلّقا بشكل نهائي في شهر مارس الماضي، إذ سبق وأكّدت أنّها طليقته وليست خطيبته. وكانت البارودي أوّل من أعلن عن زواج الثّنائي من قبل، وكانا بدورها ينفيان صحّة هذه الأخبار مراراً وتكراراً. وعن رأي والدة الفنّان الشاب بزواجه من إمرأة تكبره بأعوام كثيرة، ذكرت بعض المصادر تأكيده على أنّها سعيدة وراضية جداً على هذه الخطوة... مشيراً إلى أنّه لم يراها من قبل سعيدة بهذا الشّكل، وهو ما اعتبره البعض أنّه يغيظ بهذا الكلام طليقته ريم، ويعني كلامه أنّ والدته كانت عكس ذلك عندما كان مرتبطاً بها. ولمّح بدوره عن إمكانية ارتداء سمية للحجاب فيما بعد، مؤكّداً أنّه لن يقوم بفرض هذا الأمر عليها. وكانا قد بدأ بحضور الدروس الدينيّة خلال الفترات السّابقة في القاهرة، وكان يُلقي بعض الأناشيد هناك.