تطاوين – الشروق اون لاين - يثرب مشيري: سجلت معتمدية ذهيبة من ولاية تطاوين 80 اصابة بمرض ''اللشمانيا'' ما جعل السلط المحلية بالمنطقة بالتنسيق مع الوحدات الصحية تطلق حملة من أجل توقف انتشار هذا الفيروس. واوضح المدير الجهوي للصحة بتطاوين ابراهيم غرغار، في تصريح "للشروق اون لاين" ان مرض "اللشمانيا" ليس بجديد على الجهة وتحديدا على منطقة ذهيبة. كما انه ليس بالمرض الخطير الذي من شانه ان يبعث القلق والخوف في صفوف المصابين وغير المصابين، مبينا ان عدوى هذا المرض عن طريق الحشرات اي من الحيوان الى الانسان. واشار محدثنا الى ان نوعية هذا المرض في تطاوين جلدية مقارنة بالنوعيات الاخرى في بقية البلدان، حيث انه يصيب العروق الداخلية للانسان مما يشكل خطرا على حياته. وارجع غرغار اسباب انتشار هذا المرض بذهيبة الى تكاثر الجرذان والناموس بالقرب من المناطق السكنية بالمنطقة نتيجة تراكم المياه وكثرة الاوساخ. وفي هذا السياق، اكد محدثنا ان الادارة الجهوية للصحة بتطاوين بالتعاون مع السلط الجهوية من تجهيز وفلاحة وبلدية تعمل على تطبيق المخطط الوقائي من اجل منع انتشار مرض "اللشمانيا" وذلك من خلال تنظيف جميع الاماكن التي تكتسحها المياه الراكدة والاوساخ واستعمال المبيدات وبالتالي القضاء على الجرذان والناموس. وفي حديثه عن الجانب العلاجي، افاد غرغار، ان المصابين بمرض "اللشمانيا" يتلقون علاجا مجانيا مراكز الصحة الاساسية كما يتحصلون على الادوية بصفة مجانية، وذلك وفق ما ينص عليه البرنامج الوطني في المجال الصحي. واضاف محدثنا، ان هناك مخططا جديدا بالتعاون مع معهد باستور من اجل تقديم طرق علاجية جديدة وسهلة لفائدة مواطني الجهة بخصوص هذا المرض.