كتب الاستاذ بالجامعة التونسية والمنسق العلمي لشبكة باب المغاربة للدراسات الاستراتيجية صلاح الداودي رسالة تلقت الشروق اون لاين نسخة منها يشد فيها من ازر الشعب المصري بعد الفاجعة التي حصلت امس وخصص الداودي وتوجه بها الى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وجاءت الرسالة كالتالي: ربما نقولها هكذا كما هي بلا مواربة، على أن لا يغضب الاخوة في مصر. لا نريد أن نقول كن كمثل الرئيس بشار الأسد، بل كن من أنت في نموذج دمشق أو أبعد. اولا: ما حصل اليوم يهدف إلى أكثر من إمارة ثانيا: ان العقيدة الصحراوية للإرهاب باتت واضحة ثالثا: ان الحزام الارهابي حول فلسطينالمحتلة من الشمال والجنوب سيظل سيفا على رقبتك حتى تستسلم مصر نهائيا لمشروع الكونفدرالية تدريجا من مرحلة إدارة النزاع على حدود مصر إلى الحل الجزئي إلى الحل الإقليمي الشامل التبادلي للاراضي، التطبيعي والتصفوي التام. رابعا: مثلث مصر-السودان-ليبيا ليس أخطر من ساحل المتوسط إلى البحر الأحمر والنيل بعد الفرات يظل مشروعا صهيونيا خامسا: لا تتوحد ولا تعول على دول عربان العرب سادسا: ستتعافى ليبيا وتبقى تونسوالجزائر بخير اذا عولت مصر على الجزائر وقبلها سوريا والعراق سابعا: انتصر لليمن تنتصر ثامنا: احتضن فصائل المقاومة الفلسطينية فلا مستقبل لاي دولة فعلية وقوية حذو فلسطين، سوى مصر تاسعا: لا تحتضن أي مشروع نيتو عربي سيحمي عروشهم ويسقط مصر عاشرا: دل شعب مصر على الحقيقة كاملة في سوريا وليبيا والعراق واليمن، ثم اطمئن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية: لا أحد نأى بنفسه أو سوف ينأى، تحيا مصر.