تونس – الشروق اون لاين: بعد عملية حجز الحرس الديواني يوم امس لكمية تقدر بحوالي 40 كلغ من الذهب لدى بعض التجار بسوق البركة بالعاصمة و تجري عملية التدقيق في مصدرها وطبيعتها . الشروق اون لاين اتصلت برئيس الغرفة النقابية الوطنية لتجار المصوغ حاتم بن يوسف الذي قال بان تجار المصوغ في كل من تونس العاصمة وصفاقس اليوم اغلقوا مصاغاتهم احتجاجا على ما حصل امس حيث اكد بن يوسف ان الحرس الديواني قاموا بايقاف احد التجار وافراغ كامل مصاغته كما قاموا بافراغ 5 مصاغات اخرى بنفس السوق وغلقها دون توضيح سبب الحجز معللين ذلك بانه عمل روتيني حسب قوله. هذا واكد رئيس الغرفة بان السلع المحجوزة تقارب ال40 كلغ من الذهب مضيفا بانه تم ايضا حجز مبالغ مالية متفاوتة (من العملة التونسية لدى التجار) متسائلا كيف يتم حجز الاموال التي يتعامل بها التجار مع حرفائهم. هذا واوضح بان السلطات الديوانية اكدت للتجار بانه سيتم ارجاع السلع لهم حال التاكد من عدم مخالفتها للقوانين الجاري بها العمل (مصدرها وان تكون غير مغشوشة) وفي حالة وجود غش فان مصالح الديوانة تريد التاكد من مصدرها . واستغرب حاتم بن يوسف غلق دكاكين التجار الى اجل غير مسمى وقطع ارزاقهم بهذه الطريقة . وعن الحلول المطروحة لقطاع المصوغ قال بن يوسف بانه سينعقد مجلس وزاري خاص بالقطاع يوم 25 ديسمبر الجاري .هذا واعلن بان ممثلي قطاع المصوغ يريدون مقابلة وزير المالية يوم الجمعة كاقصى اجل لحل الاشكال والا فانهم سيدخلون في اضراب عام بكامل تراب الجمهورية. هذا وطالب رئيس الغرفة في تصريحه للشروق اون لاين بانهم يريدون اولا حفظ كرامة منظوريهم من تجار المصوغ وثانيا بان يتم الاسراع في تفعيل مشروع القانون الخاص بقطاع المصوغ .وثالثا مراجعة جذرية لطريقة تعامل الرقابة مع التجار.