قال بيان للحزب الجمهوري نشر اليوم الاثنين بأنه إنتهى ما كان يفترض أن يكون إحتفالية الذكرى 99 لتأسيس أعرق الفرق الرياضية التونسية إلى مواجهات بين الآلاف من جماهير الترجي وقوات الأمن التي استعملت الغاز المسيل للدموع بشكل مكثف لمنع تنظيم دخلة نصرة فلسطين التي كان من المنتظر حسب نص البيان أن تزين مدارج الملعب الأولمبي برادس قبل إلغاء اللقاء التضامني مع الشعب الفلسطيني بين الترجي التونسي و ترجي وادي النيص الفلسطيني. وقد أدان البيان ما وصفه بالاستعمال المفرط للقوة من قبل قواة الامن لإلغاء وتفريق احتفالية شبابية رياضية والاصرار على منع رفع اللافتات المساندة للقضية الفلسطينية . واعتبر الحزب أن التعاطي الأمني وفق العقلية الأمنية التي وصفها بالقديمة مع تجمعات الشباب السلمية وتحركاتهم قد أضر بالأمن وبمؤسسات الدولة التي ظهرت كأنها غير قادرة على التواصل مع الشباب بغير أدوات القمع والمنع يما يرسخ لدى قطاعات واسعة منه بأن العنف هو الوسيلة الوحيدة لإيصال صوته وتحقيق أهدافه. وحمل البيان السلطة مسؤولية تزايد موجة الاحتقان في ظرف كان يتطلب منها إتخاذ إجراءات للحد منه ويطالب بفك القبضة الأمنية عن الشباب في كل القطاعات و الجهات. كما دعا السلطات لإعادة الجماهير الرياضية للملاعب وفتح صفحة جديدة قوامها التعاون المشترك والسعي لإقامة مصالحة حقيقية بين شباب تونس وقواتنا الأمنية.