أفادت السفارة الروسية لدى تونس، اليوم الأحد، بأن السفينة التي تم احتجازها في صفاقس منذ أكثر من أسبوع، تملكها شركة تركية. ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء عن مصدر في السفارة، أن السفينة التي تملكها شركة "أكدنيز رورو" التركية، اجتاحتها العاصفة البحرية في 15 فيفري الجاري، ما دفعها للاستعانة بميناء مدينة صفاقسالتونسية للقيام بالترميم. وكانت السفينة في طريقها من مدينة نوفوروسييسك الروسية إلى ميناء دوالا في الكاميرون وهي تحمل الشاحنات المخصصة لسلطات جمهورية إفريقيا الوسطى. وأضاف المصدر أن التفتيش الجمركي للسفينة بدأ فورا بعد وصولها إلى ميناء صفاقس. وأكد أن ممثل الشركة صاحبة السفينة متواجد حاليا في تونس لتوضيح الوضع، مؤكدا غياب مواطنين روس بين أعضاء طاقم السفينة المحتجزة. وكان الناطق الرسمي باسم الادارة العامة للديوانة هيثم الزنادن قد أكد يوم 19 فيفري الجاري، أن مصالح البحرية الديوانية بصفاقس أنهت عملية تفتيش الباخرة التي تحمل الراية البانمية، وأنه تبين "بعد أن قامت مصالح الجيش الوطني بصفاقس باختبار المعدات المحجوزة من قبل مصالح الحرس الديواني بصفاقس، أنها معدات عسكرية يرجح أنها لمخيم جيش غير نظامي". وأوضح أن هذه المعدات تتثمل في عربات نقل جنود مصفحة وغير مصفحة وجرافات عسكرية وسيارة اسعاف وشاحنات صهاريج وسيارات قيادية مصفحة ومولدات كهربائية وأجهزة اتصال لاسلكي وأجهزة اتصال عبر الأقمار الصناعية وبدلات عسكرية.