تجتمع، غدا الثلاثاء بتونس، اللجنة المشتركة التونسيةالجزائرية للطاقة، برئاسة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، خالد قدّور، ووزير الطاقة الجزائري، مصطفى قيطوني، في وقت بدأت فيه تونس وإيطاليا جولة مفاوضات لبحث إمكانية التمديد فى استغلال أنبوب الغاز الجزائري العابر للأراضى التونسية. ويمتد أنبوب نقل الغاز الجزائرى على مسافة 400 كلم داخل الأراضى التونسية من الحدود التونسيةالجزائرية إلى سواحل الهوارية شمالا وأتاح نقل 12 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعى قبل 2015. وتتوقع الحكومة التونسية تحصيل عائدات من عبور انبوب النفط الجزائرى للاراضى التونسية بقيمة تناهز 473,8 مليون دينار خلال 2018 مقابل مداخيل بنحو 440 مليون دينار خلال 2017. وكانت وزيرة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، هالة شيخ روحه، خلال اجتماع اللجنة العام الماضي (7 فيفري 2017)، ان اللجنة لعبت دورا كبيرا في احداث مشاريع مشتركة في مجالات البحث عن النقط والكهرباء وتزويد السوق التونسية بالغاز الطبيعي والمواد البترولية في حين اكد نظيرها الجزائري نور الدين بوطرفة "عن استعداد الجزائر لتطوير التعاون مع تونس.