أفادت وزارة الداخلية في بلاغ اليوم الأربعاء، أن حوالي 700 شخص تحولوا إلى مركز الأمن الوطني بالمظيلة (ولاية قفصة) وقاموا برشق أعوانه بالحجارة في مرحلة أولى ثمّ حرقه بعد إنسحاب الوحدات الأمنية وذلك تجنبا للتصعيد. وذكرت الوزارة في بلاغها أن مجموعة من الأشخاص حاولوا اليوم منع الحافلات التي تقل العملة إلى مواقع إنتاج الفسفاط بمعتمدية المظيلة من ولاية قفصة، على مستوى بلدية المكان، بتحريض من المسؤول عن الحافلات المذكورة، وذلك على الساعة الثانية بعد ظهر اليوم. ونظرا إلى أن الوحدات الأمنية مكلفة بمرافقة العملة للحيلولة دون منعهم من ذلك من قبل بعض المحتجين، فقد تولت جلب المسؤول المذكور إلى مركز الأمن للتحري معه، وتم إطلاق سراحه بعد ذلك لتهدئة الأوضاع ولكن ذلك لم يمنع عملية حرق المركز المذكور. وبتدخل من بعض العقلاء بالجهة تمّ إطلاق سراحه وذلك في محاولة لتهدئة الأوضاع، إلا أنّ ذلك لم يمنع حوالي 700 شخصا من التحول إلى المركز المذكور ورشق أعوانه بالحجارة في مرحلة أولى ثمّ حرقه بعد إنسحاب الوحدات الأمنية وذلك تجنبا للتصعيد، حسب البلاغ ذاته.