كشف حارس يوفنتوس الإيطالي، جانلويجي بوفون، اليوم الثلاثاء، عن أمنياته، حال كانت مباراة غدًا الأربعاء، أمام ريال مدريد الإسباني، الأخيرة له في دوري أبطال أوروبا. وبعد خسارة الذهاب بثلاثية نظيفة، في تورينو، وتأكيده قبل بضعة أشهر، أنه حال عدم الفوز بالتشامبيونز ليج هذا الموسم، فإنه يعتزل اللعب نهائيًا، فإن بوفون الآن قد يكون على مشارف آخر مشاركاته في البطولة القارية. وصرح الحارس المخضرم (40 عامًا): "المهم ألا تكون آخر مبارياتي بقميص يوفنتوس هذا الموسم، هناك احتمال (أن تكون الأخيرة في دوري الأبطال) ولكنه ليس بالأمر الذي يحبطني، أو يلهمني أفكارا سلبية". وتابع: "إنها ليست مأساة، حتى وإن كانت كذلك، كان حلمي منذ الطفولة، أن ألعب آخر مبارياتي في البرنابيو ضد ريال مدريد". وأصبح فريق السيدة العجوز في موقف صعب، بعد الخسارة على ملعبه ذهابًا بتلك النتيجة، إلا أن بوفون أوضح أنهم سيفعلون كل ما هو ممكن من أجل الاستمرار في المسابقة. وقال: "عقليتنا في مباراة الغد ستكون محاولة اللعب بالطريقة التي نقدمها دائمًا، وتحقيق أفضل نتيجة ممكنة". وأضاف: "الفارق الأساسي كبير في الحقيقة، والطريقة الوحيدة التي أعرفها من حيث الإيمان، هي ألا يجرفنا الحماس، هذا النوع من المباريات التي يجب التقدم فيها ببطء، ويجب فيها الكفاح، واللعب بفخر، بهذه الطريقة، أحيانا تتطور المباراة بشكل إيجابي". كما أجاب بوفون على سؤال بشأن إمكانية تكريمه في البرنابيو، عن مجمل مسيرته قائلا: "تعلمت من الحياة ألا أنتظر شيئا، إذا حدث شيء جميل غدًا يكون رائعا، ومع ذلك، يجب القول إنه في كل مرة لعبت هنا في البرنابيو مع إيطاليا، أو اليوفي، كان الجمهور كريما للغاية، ودائما ما صفقوا لنا". ويرى الحارس الدولي السابق، أن العمر ليس العامل الذي قد يمنع شخصا ما عن اللعب، مؤكدا أنه يجب إدراك الحالة البدنية والنفسية، وإن كان المرء بحالة جيدة، فمن "الطبيعي" أن يستمر في اللعب.