يأمل محمد صلاح، مهاجم ليفربول، في البقاء بصدارة قائمة هدافي الدوري الإنجليزي، هذا الموسم للفوز بجائزة الحذاء الذهبي، وقال اللاعب المصري إن زملاءه في الفريق يساعدونه على تحقيق هذا الهدف. وسجل اللاعب البالغ من العمر 25 عاما، 30 هدفا في 32 مباراة بالدوري في موسمه الأول الرائع مع ليفربول، ليصل إجمالي أهدافه بكل المسابقات إلى 40 في 45 مباراة. ويتقدم صلاح بفارق أربعة أهداف على هاري كين مهاجم توتنهام هوتسبير قبل أربع مباريات، على نهاية الموسم. وأبلغ صلاح شبكة سكاي سبورتس التليفزيونية "اللاعبون يحاولون مساعدتي كثيرا في تسجيل الأهداف، لأنهم يعلمون أنني الآن أنافس على الحذاء الذهبي، في النهاية هذه جائزة فردية لكنها تساعد الفريق أيضا في الحصول على النقاط". وأضاف "الطريقة التي نلعب بها جيدة للغاية، ويمكن رؤية المشجعين في غاية السعادة، وأشعر براحة كبيرة حيال ذلك، وأشعر أنهم يتمنون أن أفوز بشيء". وتابع "تتبقى أربع مباريات لذا الأمر واضح تماما، أنا ألعب من أجل الحذاء الذهبي، لكن الأمر دائما في صالح الفريق". وأوضح صلاح أنه بينما يرحب بالجوائز الفردية، فإن مساعدة ليفربول على تحقيق أهدافه هي الأهم. واستفاد ليفربول من تألق صلاح ويسعى النادي لإنهاء الموسم في المركز الثاني في الدوري، وينافس أيضا على التأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا بعدما أوقعته القرعة ضد روما في الدور قبل النهائي. وقد يحطم صلاح أيضا الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف في الدوري، في موسم مؤلف من 38 مباراة وهو 31 هدفا، وربما حتى تحطيم الرقم القياسي لعدد الأهداف في موسم من 42 مباراة والبالغ 34 هدفا. وقال المهاجم المصري "الآن الأمر واضح تماما، أرغب في تحطيم الرقم القياسي للدوري الممتاز، لم يتبق لي سوى تسجيل هدف واحد، حقا أرغب في تحطيم الرقمين القياسيين، لا يتبقى سوى أربع مباريات وأربعة أهداف". وتابع: "أعلم من اليوم الأول مع ليفربول، أنني أريد أن أفعل شيئا مختلفا.. لقد كنت هنا من قبل مع تشيلسي، ولم أحصل على فرصتي، ثم عدت إلى البريميرليج، وأردت أن أظهر للجميع ما يمكنني فعله". وأضاف: "لم أكن ألعب (مع تشيلسي)، يمكنك أن ترى ذلك من خلال الأرقام، لم أحصل على فرصة، ويمكنك أن ترى أيضا أنني عندما حصلت على فرصتي، أثبت خطأ وجهة نظر بعض الناس". وأردف صلاح: "يمكنك أن ترى الفارق بين الآن، وقبل عام، أو قبل عامين.. كل عام، كل يوم، كل شهر، أثبت نفسي، أحاول أيضا دائما أن أرى نقاط ضعفي، وأعمل عليها لكي أتحسن، ولأكون أفضل كشخص وكلاعب". وواصل: "جسدي الآن أصبح مختلفًا عن ذي قبل، وإنهائي للكرات أصبح أيضا مختلفًا، أنا الآن أكثر راحة في الملعب، وأحاول تحسين نفسي كل يوم". واختتم بقوله: "أعتقد أنني قضيت موسما رائعا، والفريق قدم أداء جيدا جدا، نقاتل لنكون في المراكز العليا، الثاني أو الثالث، لا أستطيع أن أنسى أيضا ما يعطيني إياه الفريق، والطريقة التي نلعب بها، والطريقة التي يدعمونني بها، داخل وخارج الملعب". ويحل ليفربول ضيفا على وست بروميتش ألبيون متذيل الترتيب، بعد غد السبت، قبل أن يستضيف روما في ذهاب قبل نهائي دوري الأبطال، باستاد أنفيلد، يوم الثلاثاء.
