تشهد شواطئ مدينة الحمامات على امتداد اليوم وغدا الدور النهائي لبطولة العالم للزوارق السريعة التي تحتضن بلادنا مرحلتها الأخيرة لاول مرة، وكان السباق انطلق في مرحلته الأولى ببلادنا قبل ان يمر بايطاليا في مرحلته الثانية ثم المغرب في المرحلة الثالثة وايطاليا مجددا في المرحلة الرابعة قبل ان يعود الى بلادنا في الدور النهائي الذي سيشارك فيه ستة عشر متسابقا هم من أبطال هذه الرياضة العالميين. سيشارك في هذا الدور النهائي ستة عشر متسابقا قدموا من ايطاليا وفرنسا وانقلترا وغيرها اما تونس فستكون ممثلة بالمتسابقة عبلة لسود التي بذلت مجهودات جبارة لتكون حاضرة في هذا الموعد الدولي الهام وقد فضلت المشاركة على حضور رالي دبي للسيارات الذي سيشارك فيه لطيف الشاذلي. عبلة لسود أعدت بصفة خاصة لهذا الموعد وحرصت على حضور رجال الاعلام التونسيين ومدتهم خلال الندوة الصحفية المنتظمة أول أمس بكل التفاصيل صحبة الفنيين والمشرفين على السباق. فريق متكامل عبلة لسود لن تشارك بمفردها بل ستكون مصحوبة بطاقمين كاملين يتكون من مساعديها رياض حشيشة وأنيس كسكاس وبدرة لسود (شقيقتها) وهشام سوالمية. كما ستكون الجماهيرية العربية الليبية ممثلة بربيع اليزيدي الذي سيمثل بلاده لاول مرة في السباق. أما المشاركون: الزورقان 31 و32 يمثلان تونس سيركب ممثلونا الزوقين عدد 31 وعدد 32 الاول ستكون على متنه عبلة لسود ورياض حشيشة وهشام سوالمية اما الثاني (32) فسيكون على متنه بدرة لسود وأنيس كسكاس والليبي ربيع اليزيدي. أما بقية المتسابقين فيتوزعون كالآتي: ايطاليا: 7 متسابقين فرنسا: 3 متسابقين المانيا: متسابق واحد انقلترا: متسابق واحد النمسا: متسابق واحد موناكو: متسابق واحد. 170 كيلومترا في الساعة وشاطئ مغلق حددت مسافة السباق الاول الذي سيدور بعد ظهر اليوم ب105 كيلومترات وتسير الزوارق المشاركة بسرعة تصل الى 105 كيلومتر في الساعة. أما السباق الرئيسي الذي يدور بعد ظهر غد الاحد فتبلغ مسافته 120 كيلومترا ويمكن ان تصل سرعة الزوارق فيه الى 170 كيلومترا في الساعة ولهذا الغرض ستكون الاجراءات الامنية والحماية مشددة جدا اذ ستكون المنطقة التي تحتضن السباق مغلقة ويمنع فيها جولان كل المراكب والزوارق والسباحة وغيرها وستكون وحدات مختلفة في الموعد من حرس بحري وجيش وحماية مدنية فسرعة الزوارق ستكون كبيرة جدا والسباق محفوف بالمخاطر. «من أجل تونس» هذا ما اتفق عليه ممثلونا في هذه البطولة العالمية حيث تقول عبلة لسود: «ليس من باب الصدفة ان يقع الاختيار على تونس لاحتضان هذه التظاهرة الكبيرة أي نهائي بطولة العالم فبلادنا اثبتت جدارتها في كل المحافل الدولية وأنا سأمثل تونس وفضلت هذا السباق على رالي دبي وان شاء ا& اكون في المستوى والمهم هو ان اشرف بلادي صحبة زملائي، فنحن نشارك بلا أي دعم ولا أي رعاية». أما رياض حشيشة فيقول: «هو حدث في غاية الاهمية ويجب ان يحس به الجميع ويولوه ما يستحق من متابعة». أما أنيس كسكاس فيقول: «هي تجربة هامة سنخوضها وليس أمرا هينا ان يكون نهائي بطولة العالم في تونس سنحاول تشريف بلادنا، البحر أصعب من البر والسياقة مرهقة». أما هشام سوالمة فاكتفى بالقول: «أتمنى ان يمرّ كل شيء على ما يرام».