يتردد في الاوساط الرياضية بقفصة ان الجلسة التقييمية لن تكون عادية بسبب التكتلات التي انطلقت في محاولة لعرقلة المسيرة الموفقة والتي مكنت القوافل الرياضية بقفصة من الصعود. فهل يعقل ان يقع التفكير في تغيير الهيئة المديرة التي أبدعت مثل اللاعبين، وهل يكون جزاؤها جزاء سنمار. الهيئة برئاسة محمد فوزي القطاري قدمت المطلوب منها واكثر فوفرت الضروريات والكماليات ولها الحق في مواصلة المسيرة للموسم الثاني لانها قادرة على ذلك وحتى الاسماء المقترحة حاليا لرئاسة الفريق لا يمكنها ان تضيف شيئا جديدا، بل تسبب الانحدار والتلاشي. في هذا الوقت كان من الاجدى التفكير في مصلحة الجمعية التي ستلعب اول مرّة في القسم الوطني «أ» ولابد من تكاتف الجهود قبل الامضاء على تذكرة البقاء في هذا القسم الذي انتظره كل الرياضيين بالجنوب الغربي بدون استثناء. وقبل الجلسة العامة التقييمية والتربص بعين دراهم بدأ التفكير في الاطار الفني وتعزيز الفريق بلاعبين قادرين على تقديم الاضافة وتعويض المغادرين في أقرب وقت لتنطلق الاستعدادات مبكرا، فالمرحلة الحالية هي الانطلاقة الحقيقية للقوافل الرياضية.