تحت شعار «التراث في خدمة الاقتصاد الوطني» افتتحت بمدينة قصيبة المديوني فعاليات الدورة الخامسة والعشرين للمهرجان الوطني للزريبة والتي تتواصل الى غاية يوم 18 جويلية 2004. ويتضمن برنامج دورة هذا العام عروضا موسيقية ومسرحية وندوات فكرية ومعارض متنوعة. فبعد السهرات الفنية مع هشام النقاطي وقاسم كافي وجلول الجلاصي وبالي سهام بلخوجة وعبد اللطيف الغزي، ومجموعة «عرائس البحر» النسائية سيسهر عشاق الطرب الاصيل مساء الاثنين 12 جويلية 2004 مع الفنانة العربية هيام يونس التي تجدد العهد مع تونس كما تحيي مجموعة «ناس الغيوان» المغربية سهرة الاختتام يوم الاحد 18 جويلية. الاطفال لهم نصيب في هذا المهرجان الذي يقترح عليهم عدة عروض منها شريط «بوكاهنتاس» و»ألعاب بلا حدود» وكارماس للاطفال والعائلات وعرض مصطفى وسناء، وعرض مسرحية «الازهار البرية». ومما لفت الانتباه في هذه الدورة هو تنظيم حي حرفي اشتمل على نماذج من صناعات الزريبة والفخار والفضة و»السعف» والجلد، والتحف بمحار البحر والاثاث المعدني... الى جانب الحي البدوي «الدوار» وضم ورشات حية في صناعات الاغطية الصوفية والمرقوم والاكلة التقليدية والزينة النسائية.