وقعت الليلة قبل الماضية مشاجرات واشتباكات بالأيدي بين أفراد فريق الحماية الخاصة برئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وأفراد الأمن الأمريكيين الذين تصرفوا بصلف كبير مع الوفد التركي. وأفادت مصادر إعلامية أن رجب طيب أردوغان وصل لحضور اجتماع بفندق «مانهاتن» بنيويورك في نفس اللحظة التي كان يستعدّ فيها الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمغادرة الأمر الذي تعامل معه أفراد الأمن الأمريكيين بكثير من العصبية والتوتّر. وكشفت جهات مطّلعة عن أن الاحتكاك بين الوفدين في بهو الفندق سرعان ما تحوّل لشجار وصدام عنيفين شمل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي اضطر للتدخل ليمنع عميلا أمريكيا من توجيه لكمة إليه. وأكدت المصادر أن الشجار كان بالإمكان تلافيه لو حاول فريق الأمن الأمريكي التصرف مع الموقف بهدوء من خلال بسط تعليماته وتيسيرها للوفد التركي. وتقوم الهيئة الأمنية المكلفة بتوفير الحماية للرئيس الأمريكي بإخفاء سيارة أوباما في خيمة بيضاء ضخمة بهدف توفير أكبر قدر ممكن من الحماية للرئيس أثناء حضوره بيد أنها قد تكون في الكثير من الحالات الأخرى سبب توتر وازدحام وتجاذب بين الوفود الحاضرة.