كشف مسؤولون في البيت الأبيض لأول مرة امكانية عدم اغلاق معتقل غوانتامنو مع نهاية العام الجاري خلافا لما كان وعد به الرئيس الأمريكي باراك أوباما فور تسلمه مقاليد الرئاسة في 22 جانفي الماضي حيث كان وقع قرارين ينصان على اغلاق معتقل غوانتانامو في مدة أقصاها عام ووضع حد «للأساليب المثيرة للجدل» والتي تصل إلى حد التعذيب التي تستخدمها وكالة الاستخابارات المركزية (سي اي ايه) في التحقيق مع المعتقلين. وعزا مسؤولون أمريكيون كبار هذا التراجع إلى ما وصوفه بصعوبة مراجعة ملفات المعتقلين وقال هؤلاء «هناك صعوبات في مراجعة ملفات المعتقلين ومعالجة العديد من النقاط القانونية واللوجيستية الشائكة وهو ما يعني أن وعد أوباما قد لا يتحقق». ويذكر أن عدد من تبقى من معتقلي غوانتامو يصل إلى 235 معظمهم يشتبه بانتمائهم إلى حركة «طالبان» و«القاعدة».