من المنتظر أن توقّع الفصائل الفلسطينية في الثاني والعشرين من الشهر الجاري اتفاق المصالحة الوطنية الذي سيضمن انضواء حركة «حماس» تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية قبل إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في جوان المقبل. وصرّح نائب أمين سرّ اللجنة المركزية لحركة «فتح» جبريل الرجوب أن القاهرة تنوي دعوة حركتي «فتح» و«حماس» وباقي الفصائل الفلسطينية الى توقيع اتفاق المصالحة الوطنية في 22 أكتوبر الجاري. وأضاف الرجوب الليلة قبل الماضية أنه علاوة على التوافق المبدئي بين كافة الحركات الوطنية حول تاريخ التوقيع فإنه تمّ الاتفاق رسميا على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني بشكل متزامن في نهاية جوان المقبل. وتتقاطع تصريحات الرجوب مع تأكيدات رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل بأن حركته على وشك التوصل الى اتفاق مصالحة مع «فتح». ووصف مشعل مباحثاته مع المسؤولين المصريين حول ورقة القاهرة بشأن المصالحة الوطنية بالايجابية للغاية. ودعا حركة التحرير الفلسطينية الى طيّ الماضي وفتح صفحة جديدة تكون قادرة على التصدي للمعركة مع العدو الاسرائيلي وضامنة لحق العودة والقدس واللاجئين. وتجدر الاشارة الى أن تاريخ توقيع الاتفاق يسبق اصدار مرسوم رئاسي في الخامس والعشرين من الشهر نفسه يحدّد موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية.