إضافة الى غياب المدافع إقبال الرواتبي بعد جمعه لثلاثة انذارات في رصيده فإن المهاجم الايفواري إيريك هو الآخر سيكون أبرز متغيب عن لقاء الملعب التونسي بعد تعرضه الى اصابة واكتفائه خلال كامل الاسبوع بالتواجد في الملعب بزيه المدني بأمر من طبيب الفريق الذي أمره بالراحة التامة في انتظار تشخيص حالته الصحية. مباشرة بعد لقاء النادي البنزرتي وخلال التصريحات الفورية أكّد المدرب كمال الزواغي لمختلف وسائل الإعلام أنه أعطى تعليماته للاعبي وسط الميدان بعزل متوسط الميدان لسعد الدريدي عن المجموعة وذلك فنيا، ومن خلال غلق المساحات أمامه واعتماد الضغط عليه بمجرد أخذه للكرة وقد استاء هذا الفني لما وقع ترويجه وحتى تأكيده من أنه خطط لاستفزازه وبالتالي اقصاءه وأكد لنا بالمناسبة أنه مرب قبل كل شيء وأبعد ما يكون عن مثل هذه التصرفات وهو يأسف الى تحريف تصريحه وبالتالي محاولة الاساءة الى شخصه. حصة تطبيقية حصة مساء الخميس كانت موجهة من طرف المدرب كمال الزواغي وهي فنية بالأساس حاول خلالها تثبيت خط الدفاع بحكم غياب المدافع إقبال الرواتبي والاهتمام كان منصبا بالدرجة الأولى على الحالة الهجومية حيث نوع من العمليات الهجومية وركز على سرعة التدرج بالكرة واحكام التغطية عند فقدانها واجمالا الحصة كانت ثرية ومتنوعة وواكبها جمهور غفير قاطعا بالتصفيق عند كل حركة فنية. غموض في التشكيلة الأكيد هو أن هناك بعض التغييرات في التشكيلة الاساسية فرضتها أولا الغيابات وثانيا ظروف المقابلة التي من المنتظر أن تكون مغايرة للقائي المنستيروبنزرت بحكم أن الفريق مطالب بالانتصار وبالتالي فرض أسلوبه في اللعب. الخطوط الثلاثة سيطالها التغيير ولكن لم تتضح الصورة الى حد الآن ولا يمكن الجزم بالتشكيلة الاساسية الرسمية التي ستواجه فريق الملعب التونسي ولكن في قراءة أولى يمكن التأكيد أن الطابع سيكون هجوميا مع حذر كبير في الدفاع ووسط الميدان بحكم أن الفريق المنافس يحذق الهجمة المعاكسة. المنح في الموعد مساء الخميس الفارط ومباشرة بعد التمارين مكنت الهيئة المديرة اللاعبين من منحة التعادل أمام بنزرت وسط أجواء حميمية وقد أكد كل اللاعبين بالمناسبة اصرارهم على تحقيق أبهى النتائج وما على الهيئة المديرة الا توفير المال وبالتالي الحوافز.