تواصلت جلسة العمل التي جمعت سبعة من أعضاء النقابة العامة للتعليم الثانوي بكبار موظفي وزارة التربية أربع ساعات مساء أمس الأول. وكانت آخر جلسة جمعت النقابة بالوزارة قد تمت في شهر جانفي الماضي واختصر الأمر طيلة هذه المدة على اتصالات بين النقابة والمصالح الإدارية للوزارة في إطار متابعة بعض الملفات والحالات. الجلسة كان لها جدول أعمال وصف بالمطول وتضمن نقاط عديدة جدّا منها منحة العودة المدرسية وصرف منحة المراقبة والمطرودين وانتداب المعوضين والمناقلات ونقلة الحالات الانسانية كما تم التطرق خلال الجلسة إلى إضراب 15 أكتوبر في ولاية الكاف بسبب الخلافات مع الإدارة الجهوية للتربية والتكوين. ورغم أنه تم التطرق إلى مختلف النقاط بصراحة كبيرة إلا أن مصادر من مكتب النقابة أكدت أن الجلسة كانت دون المطلوب وأن الملفات لا تزال عالقة وتنتظر حلولا. وتأتي هذه الجلسة مع وزارة الاشراف في الوقت الذي تستعد فيه النقابة العامة للتعليم الثانوي وهي من أكبر التشكيلات النقابية إلى عقد مؤتمرها الوطني في ظل تجاذبات وتحالفات كثيرة يعرفها قطاع التعليم الثانوي الذي يعد واحدا من أنشط القطاعات النقابية في الساحة. والأكيد الآن أن كل النقاط والملفات المطروحة ستلقي بظلالها على المؤتمر القادم للنقابة العامة للتعليم الثانوي.