في أجواء احتفالية تميزت بإقبال شعبي كبير من أبناء وبنات القصرين الذين قدموا للتعبير بحماس شديد عن التفافهم حول الرئيس زين العابدين بن علي وخياراته المضمنة في برنامج سيادته الانتخابي انتظمت أول أمس بفضاء المركب الثقافي بولاية القصرين فعاليات اليوم المميز للحملة الانتخابية الرئاسية والتشريعية باشراف االسيد عبد الوهاب عبد الله عضو الديوان السياسي ووزير الشؤون الخارجية وبحضور خاصة الكاتب العام للجنة تنسيق التجمع بالجهة ومرشحي التجمع للانتخابات التشريعية ليوم 25 اكتوبر. وأبرز السيد عبد الوهاب عبد الله في كلمة القاها خلال اجتماع شعبي انتظم بالمناسبة ان هذه الحملة الانتخابية تمثل محطة هامة وتاريخية في مسيرة تونس المظفرة نحو مزيد الرقي والازدهار وموعدا بارزا يجدد من خلاله التونسيون والتونسيات تمسكهم بالرئيس زين العابدين بن علي والتفافهم حول توجهاته الرامية الى كسب رهانات الحاضر والمستقبل وتعزيز اركان المشروع المجتمعي الحداثي المتوازن والمتضامن الذي اراده سيادته للبلاد. ونوه عضو الديوان السياسي في هذا السياق بالاجواء المميزة والحماسية التي لمسها لدى ابناء القصرين والتي تؤكد تعلقهم كما هو الشأن في مختلف الجهات بالرئيس زين العابدين بن علي حتى يواصل قيادة البلاد بحكمة وتبصر من اجل الارتقاء بتونس الى مصاف البلدان المتقدمة . وأبرز الانجازات الهامة والمكاسب العديدة التي شهدتها تونس وولاية القصرين منذ التغيير والتي ساهمت في الرفع من مستوى عيش متساكنيها وتوفير اسباب الحياة الكريمة لهم وادماجهم في الحركية التنموية التي عرفتها تونس خلال العقدين الماضيين. وذكر في هذا الصدد ان «المعركة» ضد الفقر انطلقت على اثر الزيارة التي اداها الرئيس زين العابدين بن علي الى منطقة أولاد بوغانم من ولاية القصرين والتي توجت بانشاء صندوق التضامن الوطني 26/26 لتعطي هذه التجربة ثمارها الباهرة في تونس ولتصبح فيما بعد مثالا وانموذجا يحتذى في مناطق عديدة من العالم سيما بالقارة الافريقية. وبين عضو الديوان السياسي ان تونس توفقت بفضل الرؤية الاستشرافية للرئيس زين العابدين بن علي وحسه الانساني المرهف على تكريس روح التضامن والتآزر والتماسك في البلاد والتغلب على الفقر لينزل الى نسبة قياسية دون 4 بالمائة . واوضح في هذا الاطار ان من اهداف البرنامج الانتخابي الرئاسي للفترة 2009 / 2014 تحقيق تغطية اجتماعية كاملة تبلغ 98 بالمائة من المواطنين وتدعيم نسبة العائلات التونسية المالكة لمسكن لتبلغ 90 بالمائة والارتقاء بمعدل الدخل الفردي السنوي من 5000 دينار حاليا الى 7000 دينار سنة 2014 وتوفير مورد رزق لكل اسرة تونسية . وأشاد الوزير بالمناخ الديمقراطي الذي تعيشه تونس اليوم والذي حرص رئيس الدولة على ترسيخ اركانه ودعم اسسه منذ فجر التحول لتكريس التعددية السياسية وحرية الصحافة ورعاية الفكر والابداع مشددا في هذا السياق على حرص سيادة الرئيس الشخصي على حسن سير الانتخابات في تونس في كنف الشفافية واحترام القانون. وأشار عضو الديوان السياسي الى المحاولات اليائسة لعدد من الانفار من الفئة الضالة البائعين لضمائرهم التشكيك في المكاسب والنجاحات التي توفقت البلاد الى تحقيقها مشددا على ضرورة اليقظة والتصدي لهم وتجنب ترديد اكاذيبهم وادعاءاتهم الباطلة وداعيا الى الالتفاف حول سيادة الرئيس وتوجهاته وخياراته من اجل عزة تونس ومناعتها. كما أبرز السيد عبد الوهاب عبد الله مضامين مختلف محاور البرنامج الانتخابي للرئيس زين العابدين بن علي مؤكدا انه يفتح افاقا ارحب لتونس وشعبها ويستجيب لطموحات كل تونسي وتونسية في الرقي والرفاه مبينا ان شمولية البرنامج الانتخابي وثرائه يعكسان حكمة وتبصر رئيس الدولة وادراكه لمخلتف التحديات الحاضرة والمستقبلية وعزمه على المضي قدما بمعية مختلف القوى الوطنية الحية من اجل الحاق البلاد بمصاف البلدان المتقدمة. ومن ناحية اخرى واكب السيد عبد الوهاب عبد الله مختلف انشطة هذا اليوم المميز الذي اعرب خلاله مواطنو الجهة عن الاعتزاز بالبرنامج الانتخابي للرئيس زين العابدين بن علي مجددين لسيادته وفاءهم المطلق وتمسكهم به والتفافهم حول خياراته الصائبة . واطلع الوزير اثر ذلك على محتويات القرية الانتخابية ومكونات المعرض الذي اقيم بساحة المركب الثقافي والذي يحتوي على عدد من الخيام التي تبرز بالخصوص اهم شهادات التقدير التي حازها الرئيس زين العابدين بن علي عالميا ونجاحات ولاية القصرين وخصوصيات كل معتمدية اضافة الى اطلاعه على معارض نظمتها هياكل التجمع الدستوري الديمقراطي بالجهة وتبرز اهم الانجازات والمكاسب التي تحققت منذ التغيير لفائدة الولاية.