بعد راحة يوم الأحد استأنف الفريق تحضيراته بإجراء تمارين صبيحة الاثنين ومساء الثلاثاء والأربعاء على أن يعوض اللقاء الودي لعشية اليوم تمارين الخميس على أمل العودة الى الحصص التدريبية مساء الجمعة والسبت. الحصص التدريبية لبداية الأسبوع شارك فيها كل اللاعبين المؤهلين بدنيا وتغيب عنها المصابون الذين يواصلون العلاج تحت اشراف طبيب الفريق إلا أن ما يلاحظ خلال هذه الحصص تخوف اللاعبين من الاصابات نظرا للحالة المتردية للملعب الفردي. لاعبان فحسب إذا كان عدد اللاعبين الذين شاركوا في كل لقاءات البطولة كأساسيين لا يتجاوز أربعة وهم: مروان بريك ماهر الحناشي عبد المجيد بن بلقاسم وهشام السيفي فإن لاعبين فحسب لعبا في كل المباريات وقتا كاملا وهما حارس المرمى مروان بريك والمهاجم هشام السيفي. إقناع المعروف عن وليد الطرابلسي أنه لاعب وسط ميدان وقد شغل هذا اللاعب خططا متنوعة بالخط الخلفي كان آخرها الجهة اليسرى التي كلف بها في غياب زميله محمد بوزميطة المصاب وقد لعب وأقنع وهذا ما جعل الاطار الفني للاتحاد يجدد ثقته فيه. «آش حطيتلها»؟ المعروف أن الاتحاد المنستيري كان صاحب أول هدف سجل هذا الموسم وجاء بإمضاء مهاجمه عبد المجيد بن بلقاسم لتبرز للجميع بعد ذلك خطورة خطه الأمامي الذي سجل في 5 لقاءات 9 أهداف أي بمعدل يقارب الهدفين في كل لقاء وأقيل المدرب سمير الجويلي بحجة عدم الرضاء عن المردود فسكت الهجوم رغم أن الذين سجلوا التساعية لم يتغيروا في وقت هنري ديبيري وهم: هشام السيفي (3) عبد المجيد بن بلقاسم (2) وماهر الحناشي خالد هماني هيثم رزيق وزياد بوشنيبة (1) ومرت الآن 270 دقيقة دون اعتبار أوقاتها البديلة وعجز هؤلاء اللاعبون وبقية زملائهم عن تسجيل أي هدف مع المدرب الجديد الذي نقول له يا مسيو هنري «آش حطيتلها»؟ 5 لم يستغلوا 5 لاعبين يقع اختبارهم في اللقاءات الودية فحسب لكن لم تتح لهم فرصة إبراز امكانياتهم في المباريات الرسمية وهؤلاء هم: الحارسان هشام الزهاني وبسام السخيري واللاعبون محمد علي بن سالم أحمد المرموش وأحمد حسني، فهل يأتي دورهم في لقاءات البطولة والكأس؟