الكشاف أخ لكل كشاف وصديق الجميع... وهو سليل حركة بنيت على قواعد تربوية هادفة لتكوين المواطن الصالح... المستعد... المعين... المتطوع... الصادق الصريح... المخلص والمضحي... وفي تونس يؤمن الكشاف من خلال بنوده وخصاله وطقوسه ان الواجب الوطني أساسه التضامن والتعاون والتآزر. وهذا ما جعل القيادة العامة للكشافة التونسية تقوم بالمبادرة... وتتنقل الى الرديف للمواساة... والمعاينة... والاطلاع والمساعدة. وفي أيام 2 و3 و4 أكتوبر الجاري انتظمت بمدينة الرديف حظيرة عمل تطوعي في نطاق المنهاج التربوي الخاص بالجوالة وفقرات الخدمة العامة شاركت فيها جهات: قفصة وتوزر وقابس ومدنين وقبلي وسيدي بوزيد وصفاقس وتطاوين. وكان البرنامج كشفيا مميزا... لم يتخلف عن طقوسه الكشفية من حمل الزي ورفع العلم والسمر الكشفي ليليا للتقييم والاستشراف. أما برنامج الخدمة التطوعية فقد كانت بالمدارس الابتدائية والاعدادية للتنظيف ومقاومة الانجراف وتنظيم القاعات بعد تبييضها. وافتتحت قاعات مدرسة النور لتنشيط الأطفال وابعادهم عن كابوس الرعب والهلع. أما في حي المغرب العربي فقد كان للمشاركين موعد آخر لتنظيف مدرسة سيدي عبد القادر ودهنها وكذلك احياء سيدي عبد القادر والسوق والقوافل وجامع الفتح. وكان آخر حظيرة تطوعية خاصة بمدرسة فرع النصر لاعانة ذوي الحالات الخاصة... بالتعاون مع الحماية المدنية والكشافة. وفي جلسة تقييمية كعادة الكشافين اثر كل أنشطتهم قدم تقرير شامل يبرز أهمية العمل ودوره التآزري ويسجل ما تلقوه كمتطوعين من السلط المحلية بالرديف والاولياء والمربين وقدماء الكشافة.