احتضنت قاعة بلدية جرجيس مساء أول أمس اجتماعا اخباريا بالأحباء أعلن خلاله رئيس الجمعية على هامش كلمته الافتتاحية عن تركيز ادارته (في اطار نظرتها الاستشرافية لمستقبل الفريق) على بعث مركز متطوّر لتكوين الشبان، مبرزا ان برنامج عمله أعدّ لينجز على مدى طويل، مشيرا في نفس السياق الى اعتزام ادارته التكفّل بمصاريف انارة الملعب، وإثر ذلك فُسح المجال خلال هذه الجلسة التي حضرها السادة معتمد جرجيس والكاتب العام للجامعة وعضو اللجنة المركزية السيد عبد الرؤوف الجزيري، الى الاحباء الذين لم يتجاوز عدد المتدخلين منهم الاثنين قبل ان تعمّ الفوضى ويتوقّف الاجتماع دون تمكين العديد منهم من أخذ الكلمة للتعبير عن مشاغل الشارع الرياضي بجرجيس وتقديم المقترحات التي يرونها متأكّدة للتأسيس لانطلاقة جديدة في هذه المرحلة من البطولة. من جهة أخرى علمت «الشروق» بأن اللاعب لسعد الورتاني رغب في فسخ عقده مع الترجي الجرجيسي (وهو ما تم حسب مصدرنا) لاسباب ارجعها الى الضغط المسلّط عليه من طرف الجمهور، وهو ما يفسّر غيابه عن التمارين منذ بداية الأسبوع التي تغيّب عنها كذلك طارق الزيادي بما يجيز الاعتقاد بتغيّبهما يوم الاحد أمام الملعب التونسي وهي المقابلة التي يصنّفها الجمهور بمباراة «الموسم» للقطع مع النتائج السلبية وفتح صفحة جديدة تليق بتاريخ الجمعية وقيمة فريقها الذي يطلب الاحباء من عناصره بالثأر لوضعياتهم ووضعية فريقهم. محمد نجيب العليوي معمّر في قلب الحدث في خضم الفوضى التي عمّت أول أمس طفا اسم المدرب لسعد معمّر على سطح الأحداث حيث طالبت الجماهير الحاضرة بإعادة «الابن» إلى عائلته التي يعرفها أكثر من أي «برّاني» آخر.. وهو ما جعل رئيس النادي حسب بعض المقربين منه يختار الاجتماع بقدماء النادي (الاجتماع مبرمج أمس) لمزيد الوقوف على آخر قرار لإعادة المياه إلى مجاريها داخل فريق يملك كل مقومات النجاح.. لكنه يمرّ بجانبها.. والأكيد أنه بالتشاور والحوار سيقف علي بعبورة على الحلّ الأمثل خاصة ان ترجي الجنوب يعج بالاطارات الفنية نذكر منها على سبيل الذكر لا الحصر محمد سريّب والتيجاني مشارك ومنير راشد ولسعد معمر غيرهم كثير..