استقبل الرئيس زين العابدين بن على صباح أمس السيد اسماعيل بولحية الأمين العام لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين الذى صرّح أنه تشرف بلقاء رئيس الجمهورية وإبلاغه مشاعر التقدير وأصدق التهاني باسم إطارات ومناضلي حركة الديمقراطيين الاشتراكيين بتزامن المناسبتين السعيدتين وهما تجديد ثقة الشعب في سيادة الرئيس والذكرى الثانية والعشرين لتحوّل السابع من نوفمبر الذى رسم معالم المشروع الحضارى لتونس العهد الجديد. وبيّن في هذا الخصوص أن الاجماع الذى أفرزته صناديق الاقتراع يوم 25 أكتوبر الماضي هو تعبير عن نضج الشعب ووعيه واستعداده لجعل هاته المحطة منطلقا لآفاق واعدة تستجيب لطموحات التونسيين والتونسيات ومواصلة مسيرة الاصلاح والتقدم بقيادة الرئيس زين العابدين بن علي. كما بيّن أن التغيير أهّل بلادنا لتحقيق المكاسب التي ستتعزز في الفترة الرئاسية الجديدة بمزيد الإنجازات في نطاق البرنامج الطموح «معا لرفع التحديات» الذى سيضمن المناعة والازدهار لتونس ولحاقها بركب البلدان المتقدمة. وأفاد السيد اسماعيل بولحية أنه لمس لدى سيادة الرئيس العزم والإصرار على مواصلة دفع التعددية والديمقراطية التي جعلها من أولويات برنامجه للخماسية القادمة. واختتم تصريحه قائلا :«وأعربت للسيد الرئيس عن تعهد حركة الديمقراطيين الاشتراكيين بوصفها حركة وطنية اصلاحية بالإسهام مع كل الطاقات الخيّرة لدعم الوحدة الوطنية واستقلالية قرارنا وسيادة شعبنا وفتح صفحة جديدة عنوانها مزيد الحوار والمشاركة». المبزّع رئيسا والقروي والمصعبي نائباه واليوم استكمال تشكيل اللجان البرلمانية