حذرت الداخلية اليمنية أمس احدى قيادات «القاعدة» بمحافظة أبين طارق الفضلي الذي انضم مؤخرا إلى ما يعرف ب(الحراك الجنوبي) من تحويل المحافظة إلى منطقة لإيواء عناصر القاعدة بعد أن تم القبض على عشرة منهم الأسبوع الماضي. وقال بيان للداخلية اليمنية «نحذر الفضلي، أحد قادة ما يسمى ب(الحراك الجنوبي) في المحافظات الجنوبية، من مغبة العبث بالأمن والاستقرار في محافظة ابين» وشدد البيان على أن الفضلي تحول إلى مظلة للعناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة ولكل الخارجين على القانون بالمحافظة. وعاد الفضلي إلى اليمن خلال الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب عام 1994 وتمكن من الاستيلاء على مدينة عدن كبرى مدن الجنوب, اثر محاولة الانفصال التي قادها الحزب الاشتراكي اليمني وبعدها تم تعيينه كعضو للمكتب السياسي للمؤتمر الشعبي العام الحاكم فى اليمن. وله علاقة مصاهرة مع الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني علي عبدالله صالح. ولكن بعد تصاعد حدة المواجهات بين المحتجين الجنوبيين والشمال على اثر دعوات (بفك الارتباط) بين الجانبين انحاز الفضلي إلى الجنوب ليعلن بأنه مع انفصال الجنوب ونصب نفسه نائبا لما يسميا «مجلس قيادة ثورة الجنوب».