أعربت باريس أمس عن معارضتها لمساعي السلطة الفلسطينية الرامية لاستصدار قرار من مجلس الأمن يعترف بدولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، وأكدت أن وزير خارجيتها برنار كوشنير سيلتقي الرئيس محمود عباس في العاصمة الأردنية عمان وليس في رام الله كما كان مقررا. واعتبرت فرنسا على لسان خارجيتها أن أي «إجراء أحادي الجانب من شأنه أن يكون مضرا لهدف قيام الدولة الفلسطينية»، وقال المتحدث باسم الخارجية برنار فاليرو إن بلاده «لم تتوقف عن التذكير بضرورة إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومستقلة وديمقراطية، تعيش بسلام جنبا إلى جنب مع إسرائيل داخل حدود آمنة ومعترف بها على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي ومبادرة السلام العربية»، وأَضاف «قبل عامين نظمنا في باريس مؤتمرا دوليا للمانحين من أجل الدولة الفلسطينية وجمع المؤتمر مبالغ مالية كبيرة»، في إشارة إلى المؤتمر الذي استضافته باريس قبل سنتين.