مع اقتراب موعد القسط الثاني من منحة الامضاء لجل اللاعبين قد يجد المستقبل الرياضي بالقصرين نفسه في وضع حرج خاصة وأن الهيئة المديرة بالتنسيق مع المدرب كمال الزواغي برمجت لبعض الانتدابات لسد بعض الشغورات التي عرفتها المجموعة والسبب دائما قلة المال في ظل انعدام كلي للموارد المالية القارة. منذ يوم الخميس والهيئة المديرة برئاسة السيد محمد الزعبي قابعة في تونس للتنسيق مع الاعضاء الشرفيين والهدف طبعا السعي لدعم الجمعية ماديا لتجاوز الفترة الصعبة التي تمر بها والمبادر الاول هو السيد مبروك الخشناوي الذي تعهد ب50 ألف دينار وبالفعل أنجز ما وعد في انتظار المزيد خاصة من باقي الاعضاء الشرفيين والاخبار الواردة علينا تؤكد أن الجميع في تونس تجند لانقاذ الوضع المالي المتردي للفريق والفضل يعود خاصة للسيد الوزير منذر الزنايدي. جلسة طارئة مع اللاعبين كان اللاعبون قد رفضوا إجراء الحصة التدريبية لصباح السبت بتعلة المطالبة بتسوية وضعهم المالي رغم أن الهيئة المديرة تؤكد أن ثلاثة لاعبين فقط لهم مستحقات متخلدة بذمة الجمعية وهم: الحارس محمد التومي والمدافع أنيس بن عمر والمدافع إقبال الرواتبي في حين أن الباقي متمتعون بجميع حقوقهم المالية والجمعية ستتخذ في جلسة عاجلة وسط هذا الاسبوع بعض الاجراءات الصارمة ضد بعض اللاعبين الذين يبدو أنه استهوتهم ظاهرة الغياب عن التمارين. الجميع في الموعد سيتزامن لقاء هذا السبت أمام الاولمبي الباجي مع عودة جميع اللاعبين حيث سيكون على ذمة المدرب كمال الزواغي كامل الرصيد البشري وهو ما يمكنه من حلول إضافية للعودة بنتيجة طيبة من باجة. بن عمر على انفراد كان المدافع أنيس بن عمر قد تخلف عن لقاء الكأس أمام الاهلي الصفاقسي بسبب الاصابة وقد عاد بصفة تدريجية الى التمارين واكتفى مع نهاية الاسبوع الفارط بالعدو على انفراد حول الميدان لكنه انضم الى المجموعة مع بداية هذا الاسبوع.