يسعى المستوطنون إلى إعادة الاستيلاء على «قبر يوسف» في نابلس بعد تسع سنوات من إخلائه. وشكل القبر الذي يعود لأحد الأولياء الصالحين ويدعى يوسف دويكات، ويزعم اليهود أنه قبر النبي يوسف عليه السلام، بؤرة توتر واستفزاز من قبل المستوطنين لأهالي مدينة نابلس حتى بعد إخلائه عام 2000 بعد انطلاق الانتفاضة الفلسطينية الثانية، فقد دأب المستوطنون على تنظيم زيارات جماعية إلى القبر. وشكل المستوطنون نواة باسم «نواة شخيم (الاسم العبري لمدينة نابلس)» لإعادة التواجد اليهودي حول القبر وإعادة السيطرة عليه. وتضم تلك النواة عددا من الناشطين في الحركات الاستيطانية، وحاخامات يهود. ودعا بيان وزعه المستوطنون مؤخرا إلى «العودة» إلى «قبر يوسف»، واستهل البيان بالقول: « منذ تسع سنوات وقبر يوسف محترق ومهان ومهمل، وآن الأوان لإزالة العار». ويخطط المبادرون للاستيلاء مجددا على القبر، لحشد تأييد جماهيري واسع لمخططهم، وإقامة خيمة اعتصام قرب قاعدة الجيش الإسرائيلي في المنطقة، ومن ثم تنظيم مسيرة إلى داخل مدينة نابلس. وقال المتطرفون إن المنطقة هي «منطقة إسرائيلية حسب كافة القوانين ونريد العودة إلى هناك بكل ثمن».