توخى الفريقان نفس الطريقة التكتيكية وهي (4 4 2) وبسط المحليون سيطرتهم في الشوط الأول وتحصلوا على ثلاث فرص سانحة للتهديف عن طريق هيثم المزي ورافائيل ومحمد علي المعادي لم يفلح إلا هذا الأخير في تحويل إحداها الى هدف في الدقيقة 40. في الشوط الثاني تقدم الضيوف وأصبح اللعب متعادلا وبما أن الذي لا يستغل الفرص التي تتاح له يقبل الأهداف فقد تحصل في الدقيقة 60 أسامة العياري الداخل لتوّه على ضربة جزاء حولها خالد بن شعبان الى هدف التعادل، إثر ذلك تقدم أبناء الملعب الافريقي الى الهجوم لكنهم تركوا مساحات فارغة كاد الضيوف يستغلونها لتضعيف النتيجة الى أن أعلن الحكم عن نهاية اللقاء وسط غضب متواصل على المدرب عاطف الذوادي من الأحباء في المقابل فإن الهيئة غير مهتمة بما يطالب به الأحباء متعللة بمحدودية الامكانيات المادية. نجم اللقاء تميّز في هذه المباراة مدافع مكارم المهدية بوبكر تُوري الذي قطع كل الكرات الفضائية والأرضية أمام مهاجمي الفريق المحلي. مردود الحكم كان تحكيم عبد الله المناعي مرضيا إجمالا إذ أن ضربة الجزاء الذي تحصل عليها أسامة العياري شرعية في المقابل حاول جلال الجويني التمويه عند سقوطه في منطقة الجزاء. التشكيلتان الملعب الافريقي: بن علي بن رمضان لحمر الصغير الطريفي قاي وليد المزي الطالبي المعادي هيثم المزي رفائيل. مكارم المهدية: بن مقداد بن عمر الهمامي توري الطرابلسي دابو العماري بن محمد المليلي بن شعبان ساسي. لم يقع التعويل عليهم الملعب الافريقي: أمين الكسيكسي أيوب الكوكي زياد العاشوري هيثم المرزوقي. مكارم المهدية: عبد السلام الحلاوي فيصل القنزوعي صخر الدين بن حسين فارس زرامدة. التعويضات ملعب منزل بورقيبة: الطالبي (المثلوثي) المزي (الجويني) رافائيل (بن عز الدين). مكارم المهدية: بن عمر (التستوري) العماري (الهيشري) بن محمد (العياري). الأهداف المعادي سجل لمنزل بورقيبة في الدقيقة 40 وخالد بن شعبان سجل للمكارم اثر ضربة جزاء في الدقيقة 60. العقوبات لم يرفع الحكم أي إنذار في اللقاء.