بعد حضوره عملية القرعة الخاصة بنهائيات كأس افريقيا للأمم التي دارت مؤخرا بلواندا عاصمة أنغولا وفي دردشة سريعة معه أكد العضو الجامعي الدكتور أحمد علولو أن اللجنة المنظمة لهذه الدورة (27) ل«الكان» أعارت الوفد التونسي المتركب منه ومن المدرب الحبيب الماجري (المساعد لكويلهو قبل قرار الإبعاد) كل الاهتمام قبل المرافقة لزيارة مدينة «لوبنغو» التي تبعد عن العاصمة الأنغولية «لواندا» قرابة (1000 كلم) والتي لا تبعد عن الحدود الناميبية أكثر من (350 كلم) مضيفا بأن نسبة الارتفاع في هذه المدينة بين (1700 و2000 متر) وأن الملعب الذي سيحتضن كل مباريات الدور الأول للنهائيات يعتبر عصريا وأن طاقة استيعابه لا تتجاوز 20 ألف متفرج ويتضمن أربع حجرات ملابس وقاعة لتقوية العضلات وللتسخينات فضلا عن أن العشب طبيعي ومن الطراز الرفيع. وأكد الدكتور علولو أن الحبيب الماجري الذي لم يعلم بخبر إبعاده الا أثناء عملية القرعة أو قبلها بقليل كان حضاريا للغاية وواصل مهمته في هدوء وروح رياضية ووطنية كبيرة دون التعليق عن ذلك وربما كان متفهما للوضعية أكثر من غيره. ومن جهة أخرى فقد أشار الدكتور علولو أن مدينة «لوبنغو» التي سيكون أحد نزليها الاثنين والوحيدين مقر اقامة المنتخب الوطني يعتبر من فئة عادية على مستوى النجوم باعتبار أن النزل من فئة خمسة نجوم غير متوفرة هناك وبالتالي فهو شبيه بنزل «الزهراء» بالضاحية الجنوبية، كما أنّ مختلف منتخبات المجموعة الرابعة ستكون هناك سواء كانت الكامرون أو زمبيا أو الغابون، سواء في هذا النزل أو في النزل الثاني. بين «لوبنغو وبانغالا»؟ ولأن المباريات ستكون مواعيدها محدّدة حسب البرمجة المسطرة على أن تكون مباراتنا الأولى ضد زمبيا يوم 13 جانفي في حدود الساعة السابعة والنصف مساء والثانية ضد الغابون يوم 17 جانفي في حدود الساعة الخامسة بعد الظهر وأيضا وفي نفس التوقيت من يوم 21 جانفي تكون المباراة الثالثة ضد الكامرون فإن فريقنا الوطني سيلعب في نفس الملعب مقابل تحول زمبيا والغابون الى ملعب «لانغالا» الذي يبعد قرابة 350 كلم عن ملعب «لوبنغو»... وأضاف الدكتور علولو أنه وفي صورة ترشحنا ونحن نتصدر المجموعة فإننا سنبقى في نفس الملعب (أي لوبنغو) مقابل تحولنا الى «بانغالا» في صورة اكتفائنا بالمرتبة الثانية تفرض علينا مواجهة صاحب المرتبة الأولى من المجموعة الثالثة (مصر أو نيجيريا أو الموزمبيق أو البينين). هذه المنتخبات ترغب في مواجهتنا ودّيا الطقس ممطر طيلة هذه الفترات التي تمتد الى شهر مارس القادم وتكون هاطلة وبغزارة ودرجة الحرارة عادية (بين 24 و30) غير أن الوصول الى أنغولا يتطلب قرابة العشرين ساعة بأكملها... هذا ما أكده الدكتور علولو مبرزا في المقابل أنه يتضمن كل هذه الجزئيات بما في ذلك رغبة عديد المنتخبات في اجراء مباريات ودية بمقرات تربصاتها على غرار بوركينا فاسو وأنغولا والكوت ديفوار غير أن الكلمة تبقى للاطار الفني السيد فوزي البنزرتي وحسب الاختيارات والبرمجة التي سيتم تحديدها ووضعها خلال الأيام القليلة القادمة.