رغم المجهودات المبذولة من الحكام المنتمين لرابطة الشمال الغربي بالكاف سواء في تلقي الدروس من أجل تطوير زادهم المعرفي داخل البساط الاخضر أو الارضية اليابسة أو عند التدريبات اليومية التي يقومون بها على يد المدرب زياد بولعراس بملعب جلال بن جيلاني بالكاف إلا أن صفارتهم مازالت في طي النسيان ولم يُسمع رنينها لا في الرابطة الاولى ولا في الرابطة الثانية رغم توفر الشروط المتفق عليها من قبل اللجنة الفيدرالية للتحكيم بتونس. فباستثناء الحكم عاطف اليعقوبي المتقاعد ومن بعده عصام الرحموني الذي أدار لقاءين فقط في الوطن «أ» الرابطة الاولى خلال هذا الموسم فإن حكام رابطة الشمال الغربي مازالوا مغيبين عن إدارة لقاءات البطولة المحترفة الاولى والثانية على غرار الحكم رؤوف حمدان المتحصل على الدرجة الاولى في التحكيم والذي وقع تغييبه عن «التصفير» منذ لقاء توزر وماطر لاسباب مجهولة. استقالة لانه بقي في نفس مستوى التعيينات (الاقسام الجهوية) رغم ال10 سنوات أقدمية فإن الحكم زهير فرحاني قام مؤخرا بتقديم استقالته من التحكيم وذلك كرد فعل طبيعي للتغييب القاسي لحكام رابطة الشمال الغربي عن مباريات الرابطات I وII وIII الشيء الذي جعل عدد الحكام بالنسبة لرابطة الكاف في نقصان مستمر. نفس المستوى الحكم نبيل النصري المتحصل على الدرجة الثانية في التحكيم مازال هو الآخر لم يحظ بفرصة إدارة لقاءات الرابطة الثالثة خلال هذا الموسم حيث بقيت صفارته تتأرجح بين الاقسام الجهوية وذلك رغم أقدميتهم في سلك التحكيم (10 سنوات). في انتظار الفرصة؟! عدد الحكام الشبان برابطة الكاف لا يستهان به لذلك ورغم سياسة الجهويات المتبعة من إدارة لجنة التحكيم إلا أن بعض الاسماء على غرار خير الدين بن منصور وأيمن طاع الله ينتظرون فرصتهم لادارة لقاءات الاكابر بالاقسام الجهوية رغم بروزهم في عديد اللقاءات التي أداروها. فما هو رأي السيد محمد السنوسي رئيس رابطة الشمال الغربي بالكاف في شأن الحكام الشبان؟ ولماذا وقع تناسي حكام رابطة الكاف لادارة مقابلات البطولات الوطنية الثلاثة؟