بعدما أسدل الستار ولو وقتيا على ما سمي بقضية العصيان ورفض بعض اللاعبين اللعب مع الفريق والتي أفضت الى اتخاذ بعض القرارات من الهيئة المديرة تبعا لاجتماعها الأخير ولذلك بعدما انتعشت «كاسة» الجمعية ب 100 ألف دينار جراء اللفتة الكريمة من اعلى هرم السلطة عوامل جعلت الحديث يتحول نحو الميركاتو وحول أسماء القادمين والمغادرين. بالنظر الى ملف الميركاتو الشتوي يبدو أن جديد القوافل الى حد الآن هو تسريح اللاعبين وفض بعض الانتدابات الفاشلة بالتراضي بين الطرفين وبعدها يتسنى تحديد احتياجات القادمين من اللاعبين. هؤلاء راحلون بعدما توصلت هيئة القطاري بالاتفاق مع وكيل أعمال أحمد خنشيل الى فض الارتباط مع اللاعب وكذلك بعد فسخ عقد نادر غريب ومحمد بركة فان رحيل أكثر من لاعب بات ضروريا حتى تتجنب خزينة الجمعية مزيد الصعوبات ويتداول داخل قائمة المغادرين اكثر من اسم على غرار عبد القادر ضو وبابا والمغربي ايمغيري والمساكني فكلهم لم يقدموا الاضافة ولعبوا لعشر دقائق بالفريق هذا بالاضافة الى كريم التواتي وعمامي اللذين يرغبان في تغيير الأجواء. الشبان قادمون في أكثر من مناسبة يقال دائما لا وجود للاعبين يستحقون تقمص القوافل في الشبان ولكن أمام توفر الفرصة وهنا نقول رب ضارة نافعة ظهر للعيان وبان بالكاشف أن الطاقات موجودة فقط بمزيد الثقة والعمل والفرصة والصبر على الشبان فانهم سيحققون المحال لذلك نقول الشبان قادمون ومستقبل القوافل في أبنائها ولا نجاح لناد ينتدب فريقا باحتياطييه وعند الأزمات يغير الجميع. الزواري والمدب يشاركان تربص سوسة سعيا منهما الى مواكبة الطرق العصرية في التدريب ومواكبة الجديد في عالم كرة القدم شارك الثنائي مدرب الآمال عمار الزواري والمعد البدني ومساعد الرضواني المدب في التربص التكويني المنتظم بسوسة تحت اشراف الجامعة الدولية لكرة القدم.