يستقبل النادي القربي اليوم السبت صاحب المرتبة الثانية مستقبل قابس الذي يملك في رصيده 24 نقطة من 7 انتصارات 3 تعادلات وهزيمتين وهو صاحب ثاني أفضل هجوم ب 18 هدفا ورابع خط دفاع ب 10 أهداف في حين يحتل النادي القربي المرتبة العاشرة ب 12 نقطة من 3 انتصارات و3 تعادلات و6 هزائم وقد سجل هجومه 10 أهداف وقبل دفاعه 12 هدفا. على غرار الموسم الماضي خسر النادي القربي الجولة 12 امام النجم الخلادي 01 ولم يتمكن في العام الماضي من تدارك خسارته وتعادل امام اتحاد بنقردان (11) في حين انه خسر موسم 20072008 امام أولمبيك الكاف في الجولة 12 (02) وتدارك في مباراة الذهاب الأخيرة امام جمعية أريانة (10) فهل يتمكن زملاء سفيان الحداد من التدارك والفوز على صاحب المرتبة الثانية في الجولة 13؟ قوة المستقبل خارج قواعده النتائج تؤكد ان مستقبل قابس قوي خارج قواعده فقد لعب 5 مقابلات انتصر في 3 على حساب أولمبيك الكاف (21) والأهلي الماطري (20) وجمعية جربة (20) وفاز ايضا على اتحاد بنقردان (20) لكن خسر هذا اللقاء بالاثارة. والمباراة الوحيدة التي انهزم فيها على الميدان كانت امام جندوبة الرياضية (34) وقد سجّل زملاء أحمد دعيب نصف أهدافهم خارج القواعد (9 أهداف) ولم يقبلوا سوى 5 أهداف وهو تأكيد ان هذا الفريق خطير خارج قواعده بفضل الكم الهائل من الرصيد البشري في الهجوم (البغدادي، دعيب النجار، خليفة، المساكني وأيمن رشيد). 44٪ من أهداف المستقبل بإمضاء ابني قربة سيلعب كل من أحمد النجار ورشوان البغدادي امام الفريق الذي كوّنهما واللاعبان كان لهما بصمات في المستقبل اذ سجلا 44٪ من أهداف فريقهما الجديد 5 أهداف لأحمد النجار و3 أهداف لرشوان البغدادي فهل يواصل هذا الثنائي تألقهما أمام فريقهما الأصلي بين الأفضل والأسوأ. حقق مستقبل قابس أحسن النتائج خلال المواسم الثلاثة الماضية فقد جمع في 12 جولة 24 نقطة ولم يجمع في الموسم الماضي سوى 18 نقطة وفي موسم 20072008 (16) نقطة وعلى العكس يعتبر الموسم الحالي الأسوأ للنادي القربي الذي ظفر ب 12 نقطة مقابل 15 في الموسم الماضي و19 فيما قبله والفترة تعدّ مواتية للضيوف لكن.. سيطرة قربية بالعودة لمباريات الفريقين خلال العامين الماضيين نلاحظ أن مستقبل قابس لم يفز على النادي القربي لا في قابس ولا في قربة فقد تعادل معه 22 في ذهاب موسم 20072008 وخسر معه في الإياب (13) ثم خسر معه (02) في ذهاب الموسم الماضي وتعادل معه في الاياب (11) فهل ستتواصل هذه السيطرة «القربيّة»؟