بعد بداية أجمع الملاحظون على أنّها الأفضل في مسيرة اتحاد بوسالم بالرابطة الثالثة حيث تمكّن أبناء الأزرق من جمع 13 نقطة أهّلتهم ليكونوا ضمن ثالوث الصدارة، ها هي قاطرة بوسالم تتعطل وينقاد الفريق الى هزيمة ثانية على ميدانه أمام قرنبالية (12) بعد هزيمة الجولة الماضية أمام الجار سليانة (30) وهما هزيمتان طرحتا أكثر من سؤال لدى الشارع الرياضي البوسالمي وفرضتا التعجيل بالحلول لانقاذ السفينة من الغرق قبل الدخول في أزمة النتائج. أكّد الشارع الرياضي في بوسالم أن سبب الداء هو خروج أغلب ركائز الفريق نحو وجهات مختلفة فكيف لا والفريق فرّط في أكثر من سبعة عناصر وهم العوجي وعصام الزغلامي وأيمن الزغلامي ومحمد العلوي وأحمد الجفالي وسامي الحمدي وربيع بن عثمان وثنائي جندوبة الرياضية ساتر الضويوي وحسين النهدي، والملاحظ أن تعويض هذا الكم الهائل من اللاعبين يتطلب انتدابات متنوّعة وبعض الوقت لتأقلم العناصر الجديدة وهو توجّّه يأتي في خانة موازية للأهداف المرسومة والتي في مقدمتها الصعود ولعب الأدوار الأولى في بطولة الرابطة الثالثة. تراجع غريب خروج ترسانة اللاعبين رافقه تراجع غريب في مردود لاعبين آخرين على غرار هدّاف الموسمين الفارطين رياض النهدي الذي ورغم سعة امكانياته لم يقدّم الاضافة المطلوبة هذا دون أن ننسى المردود المتواضع للمهاجم العائد أحمد الصغير وهو الذي قدّم موسما متميزا مع الاتحاد منذ ثلاثة سنوات جعله محط أنظار عديد الفرق بالرابطتين الاولى والثانية. مسكّنات الى حين هيئة شمس الدين العشّي وشعورا منها بخطورة المرحلة تحرّكت ذات اليمين وذات الشمال بحثا عن تعزيز الرصيد البشري وأمكن لها والى حدود اللحظة الظفر بخدمات مهاجمين من آمال الأولمبي الباجي في انتظار انتدابات أخرى تشمل الخطوط الثلاثة حتى تعود للفريق هيبته وتوازنه. وقد تهب عواصف التغييرات لتشمل مواقع أخرى!!