سطا شاب على منزل بأحد أحياء المنزه على ملك سيدة مقيمة بالخارج وغنم مصوغا قدّر ثمنه بحوالي 10 آلاف دينار بالاضافة الى مبلغ مالي قدره 5 آلاف دولار. هذا ما اعترف به في الابحاث التي أحيلت مؤخرا على قاضي التحقيق. وتفيد أوراق القضية التي جدّت أطوارها قبل أيام قليلة مضت بناء على شكوى رفعتها احدى السيدات أفادت خلالها بأن منزلها الواقع بأحد أحياء المنزه قد تعرّض للسرقة بواسطة الخلع من قبل شخص مجهول. وذكرت في تفاصيل شكواها أنها بمجرد انتهاء إجازتها السنوية غادرت أرض الوطن باعتبارها مقيمة بالخارج وبالتحديد في الولاياتالمتحدةالامريكية لكن تم الاتصال بها بعد فترة قصيرة من طرف أحد معارفها الذي أخبرها بأن منزلها قد تعرّض للسرقة فعادت أدراجها على جناح السرعة وتأكدت من صحة المعلومة بعد أن اكتشفت آثار الخلع وبعثرة في محتويات المنزل ومن ثمة اختفاء صندوق كان يحوي مصوغها الذي قدرت ثمنه بحوالي 10 آلاف دينار بالاضافة الى مبلغ مالي قدره 5 آلاف دولار. وعلى الفور تولّى أعوان الامن التحقيق في الموضوع وقاموا بمرافقة المتضررة الى المنزل المستهدف وقاموا بمعاينة موطنية لآثار الخلع ورغم البصمات التي توزعت على بعض المحتويات والواجهات البلورية وحملها الى المختبر حيث تم التعرف على هوية الفاعل الذي صدر في شأنه منشور تفتيش لكن المشتبه به استعمل أسلوب التخفي والمراوغة وظل لفترة في منأى عن كل الانظار الى أن تم مؤخرا إيقافه بواسطة كمين محكم نفذه أعوان الفرقة، وباقتياده الى مقر الفرقة للتحقيق معه لم يجد المظنون فيه أي وسيلة للتنصّل من المسؤولية حيث اعترف بتفاصيل فعلته وأفاد المحققين بأنه ظل يترصد صاحبة المنزل لفترة طويلة الى أن تأكد من سفرها وقام بخلع المنزل بواسطة قضيب حديدي وأضاف أنه لم يكن يخطر بباله أن يفوز بمثل تلك الغنيمة التي فرّط فيها بالبيع لاثنين من تجار المصوغ بالعاصمة تم إيقافهما في وقت لاحق. وقد أصدرت النيابة العمومية في حق المشتبه فيهم الثلاثة بطاقات إيداع بالسجن لاستكمال إجراءات التحقيق.