بعد أن تم الطلاق بالتراضي بين الملعب الافريقي بمنزل بورقيبة والمدرب عاطف الذوادي خلال الأسبوع الفارط، اجتمعت الهيئة المديرة للملعب الافريقي وانطلقت في البحث عن خليفة له. ولم يدم الانتظار أكثر من ثلاثة أيام لتجد الهيئة ضالتها في مدرب آمال الترجي الرياضي التونسي منصف بن سعيد الذي انطلق في عمله منذ بداية هذا الأسبوع. أولى الخطوات التي قام بها المدرب منصف بن سعيد هي وضع كامل الرصيد البشري من أكابر وآمال تحت تصرفه ليحدد حاجياته من الموجود في انتظار تعزيزات قد تأتي في قادم الأيام. المغادرون تم فسخ عقود جلال الجويني ومنعم المثلوثي وحاتم العياري والعربي الظاهري كما ان فسخ عقد زبير السافي أصبح مطروحا بشدة. المزي في طريقه الى قابس تلقى اللاعب وليد المزّي عرضا من مستقبل قابس في الأيام الأخيرة، والهيئة درست الموضوع من جميع جوانبه ومازالت في انتظار مقترح مستقبل قابس من الجانب المادي علما وأن المزّي له من المؤهلات الفنية والبدنية ما يجعله قادرا على تقديم الاضافة حتى في فرق من الدرجة الأولى (وقد نجح سابقا في اختبار مع الاولمبي الباجي) إلا أن المقابل المالي المقترح لم يكن في مستوى انتظارات هيئة الملعب الافريقي ساعتها.