كشف مدرب المنتخب البرتغالي لكرة القدم البرازيلي لويز فيليبي سكولاري عن رغبته في تدريب المنتخب البرازيلي مجددا. وأوضح سكولاري الذي قاد المنتخب البرازيلي الى الفوز بكأس العالم للمرة الخامسة عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، في مقابلة مع صحيفة اوغلوبو البرازيلية ان همه في الوقت الحالي قيادة البرتغال الى احراز الميدالية الذهبية في اولمبياد اثينا والى نهائيات كأس العالم في المانيا عام 2006 وذلك بعد أن قاده الى المركز الثاني في بطولة امم اوروبا التي اقيمت على ارضه. لكن سكولاري اعترف انه اذا وجهت اليه الدعوة لتدريب المنتخب البرازيلي من جديد فانه سيكون من الصعب مقاومة هذه الدعوة:» عندما كنت ادرب في البرازيل، لم افكر كثيرا في المنتخب الوطني. لم اعتقد ان دوري في تدريب المنتخب سيحين، ولكن بعد ان عملت مع المنتخب عام 2002، اعتقد انه اذا حصلت على فرصة ثانية بالتأكيد سأعود ولكنني لا اسعى الى ذلك الآن». وأضاف: اذا حصل ذلك سيكون امرا رائعا، أما اذا لم أنل هذا الشرف فاعتقد انني اديت واجبي تجاه المنتخب الذي اعطاني الكثير بالمقابل. ويؤمن سكولاري بحظوظ المنتخب البرتغالي لاحراز ذهبية مسابقة كرة القدم في اولمبياد اثينا بالرغم من الخسارة المفاجئة في المباراة النهائية من بطولة امم اوروبا امام اليونان 1/0: «أعتقد ان المنتخب البرتغال يملك مستقبلا واعدا. لقد دعم المنتخب الاولمبي بثلاثة لاعبين تتجاوز اعمارهم ال 23 عاما ما رفع من حظوظنا كثيرا. أما ان تتخطى البرتغال الادوار الاولى». وأضاف من الواضح ان البرتغال تملك حظوظا في مونديال 2006 ليس لانها بلغت المباراة النهائية لبطولة امم اوروبا ولكن لانها اصبحت تعتبر من أفضل المنتخبات في العالم. وختم سكولاري: «يجب الا نفقد تركيزنا في تصفيات كأس العالم. ان المنتخب البرتغالي منتخب ممتاز لكن يجب الا ننسى ان جميع المنتخبات الاخرى تريد ان تتأهل ايضا». وتلعب البرتغال في اولمبياد اثينا ضمن المجموعة الرابعة الى جانب منتخبات كوستاريكا والمغرب والعراق. وفي تصفيات كأس العالم بالبرتغال ضمن المجموعة الثالثة الى جانب منتخبات روسيا وسلوفاكيا ولاتفيا واستونيا وليشتنشتاين ولوكسمبورغ.