صرّح السيد جميل بن ملوكة رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة بتونس ل«الشروق» بأن الاستعدادات جارية للصولد «الشتوي» الذي سوف ينطلق كما حددته الوزارة اول يوم في شهر فيفري ليتواصل الى غاية 15 مارس القادم. وذكر في نفس السياق بأن الوزارة تعمل على حث المهنيين للانخراط في هذا «الصولد» الذي دخل في ثقافة المواطن التونسي والمهنة بدورها تعمل على حث منظوريها على الانخراط بصفة مبكرة من خلال عقد اجتماعات تحسيسية في الغرض وقال: لقد قام الاتحاد الجهوي بإرسال بلاغ الى كل التجار بدون استثناء حيث تم اعلامهم بضرورة الانخراط وفقا للضوابط القانونية المعتمدة. وأضاف ان الاتحاد قام من جهة اخرى بلفت نظرهم الى ضرورة القيام بالتصاريح اللازمة مع ضرورة الالتزام بما ينص عليه القانون التونسي للصولد كاحترام أقل نسبة في التخفيضات وهي 20 بالمائة ووضع السعر الاصلي على البضاعة المعروضة وسعر التخفيض ونسبته وكذلك احترام التشابه في القيمة بين السعر الاصلي بعد التخفيض و ماهو موجود على الالة الحاسبة للتاجر بالاضافة الى ضرورة الاشهار بوجود الصولد ومن جهة اخرى يحرص الاتحاد على تحسيس التجار بأهمية تأهيل الاعوان والعملة في مستوى حسن استقبال الحريف وتمكينه من الاختيار في أريحية تامة وقال: من جهة اخرى بأن الاتحاد دعا الى وقف التخفيضات المناسباتية التي تهدف الى التفويت في بعض السلع الراكدة والاستعداد للصولد الشتوي لانه حاليا يعتبر الطريقة المثلى والناجعة لتنشيط الحركية الاقتصادية سيما وانها عرفت فترة من الركود بعد حركية نسبية خلال عطلة الشتاء. وقال السيد جميل بن ملوكة: بأن التجار عبّروا عن رغبتهم في الانخراط في الصولد بدون استثناء لاي قطاع منهم حيث نجد قطاع الملابس والاحذية في المرتبة الاولى ثم قطاع الاقمشة والمفروشات والاثاث والمواد الكهرومنزلية ومواد التجميل والعطورات وادوات الديكور والزرابي وذلك لهدف تمكين المستهلك من الشراء بأسعار مناسبة في هذا الظرف الذي لا تزال الازمة المالية العالمية تلقي بظلالها على الجميع بالاضافة الى عدم استقرار ميزانية المواطن التونسي على حال واحدة جراء كثرة المناسبات وتلاحقها. وحول لامركزية الصولد داخل العاصمة افاد محدثنا بأن تجار الجهات الداخلية شرعوا شيئا فشيئا في الانخراط في الصولد بأعداد محتشمة ثم تطورت التجربة خاصة في المدن الكبرى واصبح لها الأثر الطيب على الحركية التجارية بهذه المناطق. لذلك عمل الاتحاد على العناية بها ومزيد تطويرها من خلال هياكله المتواجدة هناك. وحول حصيلة الانخراطات الجملية الى حد الان وقبل 15 يوما تقريبا من انطلاقه ذكر بانه لم يتم احصاء المتقدمين بطلبات لأن الاتحاد مازال في مرحلة التحسيس.