في اطار دورته ال26 ينظم مهرجان صفاقس الدولي اليوم الاربعاء سهرة الفكاهة وهي السهرة التي تجمع لأول مرة كل رموز الفكاهة في تونس تقريبا. الحفل الهزلي يشارك فيه كل من أولاد باب الله والطاهر المليجي وحميدة العبيدي وعبد القادردخيل وجلول الجلاصي ومحسن بولعراس وعبد المجيد العبدلي ونجيب شوري ومحمد العوني وعبد الجبار اللواتي ورياض النهدي وغيرهم. سهر الفكاهة تقوم في مجملها على مواقف هزلية لكل فكاهي على حده او في شكل مجموعات وقد أعدها ونسقها كل من نجيب شوري وعبد المجيد العبدلي. هذه السهرة الهزلية التي حرص مهرجان صفاقس الدولي على برمجتها ولأول مرة بهذا العدد الكبير من الفكاهيين لن تتجاوز أسعار تذاكرها ال3 دنانير في اطار توجهات المهرجان الساعية الى استقطاب اكبر عدد من الجماهير. لكن السؤال المطروح : هل يتمكن هذا العدد الهائل من افتكاك الابتسامة من أفواه الحضور؟ السؤال حسب رأينا على غاية من الأهمية لأن الفكاهيين سيجدون أنفسهم في منافسة واضحة ومكشوفة، وبالتالي سيسعى كل واحد منهم أو كل مجموعة للظهور بمظهر الافضل من غيره... فإن وفق هؤلاء فإنه بالامكان القول ان الفن الهزلي في تونس «بخير» وان فشل هؤلاء، فمهرجان صفاقس الدولي سيكشف زيف هذا النمط الفني!